إسرائيل تطالب قناة فرنسية بتغيير تقريرها عن موت محمد الدرة

الإثنين، 20 مايو 2013 03:15 ص
إسرائيل تطالب قناة فرنسية بتغيير تقريرها عن موت محمد الدرة الطفل الشهيد محمد الدرة
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت إسرائيل، أمس الأحد، محطة (فرانس 2) التلفزيونية الفرنسية بتصحيح تقرير بثته قبل 13 عامًا تقريبا، ساعد فى إثارة الغضب فى شتى أنحاء العالم وإشعال انتفاضة دامية ضدها.

وصور الطفل محمد الدرة، البالغ من العمر 12 عامًا ووالده جمال، وهما رابضان فى رعب بجوار جدار فى قطاع غزة فى سبتمبر 2000، والرصاص يئز من حولهما، فى الوقت الذى كانت فيه القوات الإسرائيلية تشتبك مع مسلحين فلسطينيين بعد أيام من اندلاع انتفاضة، بعد إخفاق محادثات سلام وأعلنت وفاة الطفل فيما بعد كما أصيب والده.

وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" فى سبتمبر بإجراء تحقيق فى الحادث، الذى ترى إسرائيل أنه يشوه صورتها ويدفع لارتكاب أعمال عنف ضدها.

واعتذرت إسرائيل فى البداية ثم انحت باللائمة بعد ذلك على النشطين الفلسطينيين فى موت الدرة، الذى عرضت صورته وهو ميت فى شتى أنحاء العالم، محولة إياه إلى شهيد فى الدول العربية.

وقال التقرير الإسرائيلى المؤلف من 36 صفحة: إن اتهام محطة (فرانس 2) بأن القوات الإسرائيلية قتلت الدرة كان مدمرا، وقالت إنه أثار هجمات لسنوات من قبل نشطين إسلاميين ضدها، بالإضافة إلى أهداف أمريكية، وعمل كإلهام وتبرير للإرهاب ومعاداة السامية".

وبناء على مراجعته للفيلم قال التقرير: "لا يوجد دليل على أن الجيش الإسرائيلى كان مسئولا بأى حال عن التسبب فى أى إصابات مزعومة" فى الصبى ووالده.

وأضاف أن "المراجعة أظهرت أن من المشكوك فيه بشكل كبير أن فتحات الرصاص فى المكان المجاور للاثنين كان يمكن أن يكون مصدرها النيران المقبلة من الموقع الإسرائيلى".

وشكك التقرير أيضا فيما إذا كانت الصورة تدعم الاستنتاجات، بأن أيا من الصبى ووالده قد أصيب خلال هذا المقطع المصور، وقال التقرير"توجد مؤشرات عديدة بأن الاثنين لم يصابا بالرصاص على الإطلاق".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة