أعضاء بـ"الدستور" يلاحقون قيادات "الوطنى المنحل" المنضمين للحزب

أعلن عدد من شباب حزب الدستور أمانة 6أكتوبر والشيخ زايد، عن البدء فى حملة لملاحقة أعضاء الحزب الوطنى المنحل، بأمانات الحزب المختلفة على مستوى المحافظات تحت اسم "لو الحزب مش هيعزلهم إحنا هنعزلهم"، لمنع قيادات الحزب الوطنى من الدخول فى حزب الدستور وتقلد المناصب العليا.

ومن جانبهم، دعا القائمون على الحملة أعضاء الحزب فى المحافظات المختلفة بإبلاغ الحملة عن أى عضو محسوب على قيادات الحزب الوطنى المنحل فى الأمانة التابع لها، لتجهيز قائمة تشمل كافة الأعضاء ورفعها لرئيس الحزب الدكتور محمد البرادعى لعزلهم من الحزب والعمل السياسى طبقا لنص القانون والدستور.

ومن أبرز الأعضاء القائمين على الحملة معتز شعراوى الأخ الأصغر لشهيد الحزب شعراوى عبد الباقى شعراوى، والذى توفى إثر سكتة قلبية عقب انفعاله الشديد بعد مشادات بينه وبين سامح مكرم عبيد أمين التنظيم وعدد من أعضاء الحزب فى اجتماع لإعادة هيكلة أمانات الحزب فى أحد الفنادق مطلع العام الجارى، بالإضافة إلى عدد من الأعضاء من بينهم هبة درويش ومحمد الخولى.

ومن جانبه، أكد معتز شعراوى، عضو الحزب والأخ الأصغر لشهيد الحزب شعراوى، أن أكثر الحالات التى لفتت انتباههم إلى تدشين هذه الحملة، هو ظهور أشخاص كانوا أعضاء لجنة سياسات الحزب الوطنى، من بينهم هانى سرى الدين الذى أصبح مقرر للجنة الاقتصادية بحزب الدستور .

وأضاف شعراوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الحملة لا تستهدف إلا قادة الحزب الوطنى وأعضاء لجنة السياسات، ولا يوجد لديهم أى مشاكل مع 2 مليون عضو الذين انحصرت علاقتهم بالحزب الوطنى، فى الكارنيه الذى استخرجوه للاستفادة منه فى صغائر مثل الرحلات، مشددا على أنهم يستهدفون القيادات التى دمرت وأفسدت اقتصاد مصر لصالح أشخاص يجب محاكمتهم وإقصاؤهم وفقا للدستور وليس إعطاؤهم مناصب حزبية .