"واشنطن بوست": أغلبية المسلمين يتمسكون بتطبيق النصوص القرآنية

الخميس، 02 مايو 2013 04:09 ص
"واشنطن بوست": أغلبية المسلمين يتمسكون بتطبيق النصوص القرآنية قرأن كريم
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على نتيجة استطلاع للرأى أجراه مركز "بيو" للأبحاث، حول مدى تأييد المسلمين لتطبيق الشريعة الإسلامية، قائلة إنه رغم مرور 14 قرنا لا تزال أغلبية المسلمين تتمسك بتطبيق النصوص السماوية القرآنية.

ورصدت الصحيفة فى تعليق عبر موقعها الإلكترونى أمس الأربعاء، تأييد الأغلبية الكاسحة من المسلمين فى العديد من الدول التى شملها الاستطلاع، والبالغ عددها 38 دولة أوروبية وآسيوية وأفريقية وشرق أوسطية، لتطبيق الشريعة، على أن يقتصر ذلك على المسلمين، بحسب رأى الكثيرين ممن شملهم الاستطلاع.

وأشارت إلى تفاوت وجهات نظر المشاركين فى الاستطلاع حول تفسير أوجه معينة من الشريعة، كتلك التى تتعلق بالطلاق وتنظيم الأسرة، كما رصدت رفض البعض للقوانين والعقوبات الأكثر صرامة.

ومن بين هذه العقوبات الصارمة تأتى عقوبة تغيير الديانة بالقتل، ورصدت الصحيفة تأييد نسبة 78 بالمائة من مسلمى أفغانستان لتطبيق تلك العقوبة، فيما أيدتها نسبة 64 بالمائة من مسلمى مصر وباكستان، كما حصلت أيضا على تأييد الأغلبية المشاركة فى ماليزيا والأردن وفلسطين.

كما رصدت تدنى هذا التأييد فى عدد من الدول، بحسب الاستطلاع، مشيرة إلى أن حوالى 36 بالمائة من مسلمى بنجلاديش المشاركين بالاستطلاع أيدوا إنزال تلك العقوبة، فيما تراجعت هذه النسبة فى تونس ولبنان.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى تمسك معظم المسلمين بالنصوص السماوية الواردة فى هذا الشأن حتى الآن، على الرغم من تعاقب 14 قرنا من الزمان بات بعدها من المستحيل عمليا أن يمثل خروج فرد عن الإسلام، أو اعتناقه ديانة أخرى، تهديدا عمليا لهذا الدين.


فيما علقت الصحيفة على تأييد الغالبية العظمى من المسلمين المشاركين فى استطلاع "بيو" لحرية التدين؛ حيث أيدت ذلك نسبة 75 بالمائة من المصريين وما يزيد عن نسبة 95 بالمائة من الباكستانيين، معتبرة ذلك من قبيل التناقض الصارخ، وواصفة وجهة النظر هذه بالحصرية.

واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول إن تأييد البعض لتطبيق الشريعة لا يعنى بالضرورة أنهم يريدون العودة للعيش بأسلوب الخلافة الإسلامية قبل تسعة قرون خلت.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة