قال محمد الجمل المنسق العام للمصريين فى الخارج، ورئيس مؤسسة مصر الأمل، والمقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، إن الصداقة والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية أمر حيوى وإستراتيجى لكلا البلدين.
وأشار إلى أنه إذا صحت تصريحات آن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة، لصحيفة معاريف الإسرائيلية، وقولها بأن أرض مصر كلها من حق إسرائيل لأنها فى الأصل يهودية، قائلا: "لا يمكن أن يستمر بقائها فى مصر لحظة واحدة، خاصة أن الصحيفة الإسرائيلية لم تنف هذه التصريحات".
وتابع الجمل فى بيان أصدره اليوم الخميس،: "أن هذه التصريحات مرفوضة تماماً وتصبح باترسون شخصاً غير مرغوب فيه، ويجب عدم السماح لها بدخول مصر مطلقاً، مضيفا "لا نصدق ما نقرأ عنها فهل هى بهذه الدرجة من الجهل، أو التبجح لتقول هذا؟، وأيضاً بأن تقول جهلاً بأن اليهود طردوا من مصر بعد أن شيدوا الأهرامات، هل هى من الغباء أو التغابى لتدعى بأن توت عنخ آمون كان يهودياً؟".
واستطرد المنسق العام للمصريين فى الخارج: "أن المصريين آمنوا باليهودية والمسيحية والإسلام، ولكن تبقى هويتهم مصرية أليس كذلك؟، نعم للصداقة الأمريكية المصرية نعم نعترف ونقدر للحكومة الأمريكية فضلها عما قدمته لمصر حديثاً من معونات، ولكن لا وألف لا للتدخل السافر فى شئون مصر داخلياً".
وطالب الجمل الرئيس محمد مرسى بالتحقيق فوراً، والتأكد من هذه التصريحات التى لا تعبر إلا عن حقد دفين، وإن صحت فعليه إعلان أن هذه السفيرة شخصاً غير مرغوب فيه.