مفاجأة.. «الإخوان» تطلب من روسيا رفعها من قوائم «التنظيمات الإرهابية»..الوفد المصرى ناقش الطلب خلال زيارة مرسى الأخيرة وموسكو وعدت بدراسته وقرار المحكمة العليا الروسية هو العائق

الخميس، 02 مايو 2013 09:58 ص
مفاجأة.. «الإخوان» تطلب من روسيا رفعها من قوائم «التنظيمات الإرهابية»..الوفد المصرى ناقش الطلب خلال زيارة مرسى الأخيرة وموسكو وعدت بدراسته وقرار المحكمة العليا الروسية هو العائق مرسى وبوتين
عادل السنهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت الزيارة التى قام بها الرئيس محمد مرسى إلى روسيا 18 إبريل الماضى التى أثارت الكثير من الجدل حول توقيتها وأهدافها، تتكشف عنها أسرار جديدة بعد حالة الغموض التى أحاطت بحزمة مطالب الوفد المصرى بشأن قرض المليارى دولار والقمح وإمدادات الغاز الروسى التى لم تعلن روسيا عن موافقتها المباشرة والمعلنة عليها، الجدل والتساؤلات أيضاً دارت حول مكان اللقاء بين بوتين ومرسى، ولماذا لم يستقبل الرئيس الروسى الرئيس المصرى فى مطار موسكو وهبطت الطائرة الرئاسية المصرية فى مطار تابع لمدينة سوتشى الروسية، وهو ما لم يحدث مع رئيس مصرى من قبل.

المعلومات الجديدة التى حصلت عليها «اليوم السابع» تكشف أن الوفد المصرى الذى ضم مساعد رئيس الجمهورية، القيادى الاخوانى الدكتور عصام الحداد عضو مكتب الإرشاد، حمل طلبا من جماعة الإخوان إلى القيادة الروسية برفع اسم الجماعة وقاداتها ورموزها من قوائم المنظمات الإرهابية لدى موسكو، حيث كانت روسيا قد أدرجت الجماعة ضمن قوائم الارهاب واتهمتها فى الماضى بدعم الشيشان التى اعتبرتهم روسيا متمردين يريدون إقامة دولة إسلامية فى منطقة شمال القوقاز الروسية ذات الأغلبية المسلمة، وأصدرت المحكمة العليا الروسية فى عام 2003 حكماً بحظر عمل جماعة الإخوان المسلمين فى روسيا ووصفتها بأنها «منظمة إرهابية».

حسب المصادر، فإن روسيا لم تبد الموافقة أو الرفض على طلب الجماعة برفع الحظر، وأن هناك آراء متباينة بين رفض الطلب الإخوانى وتأجيل النظر فيه حتى تستقر الأوضاع فى مصر بعد أن اعتلى الإخوان – المنظمة الإرهابية المدرجة على القوائم الرئيسية- السلطة فى مصر وعدائها الواضح للزعيم الراحل جمال عبدالناصر الصديق التاريخى للاتحاد السوفيتى السابق التى ورثته روسيا سياسياً التى أظهرت ميلاً كاملاً تجاه واشنطن منذ البداية، إضافة إلى التخوف من تمدد تيار الإسلام السياسى، وتأثير ذلك على الداخل الروسى مثلما حدث مع الشيشان.

الاتجاه الآخر يتبناه بعض المسؤولين، ومنهم وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، التى ترى بضرورة أن تتجه روسيا إلى تخفيف القيود على الإخوان المسلمين قريبا لتحسين العلاقات مع مصر وإعادة بناء النفوذ الذى خسرته موسكو خلال ثورات الربيع العربى، بعد أن استبقتها واشنطن وخففت فى أوائل 2012 حظرها للاتصالات الرسمية مع الجماعة التى كانت محظورة فى عهد مبارك، فمصر دولة مهمة، ومن المنطقى بالنسبة لروسيا أن تراهن عليها مصر أو على الأقل تسعى بجد واجتهاد لإقامة علاقات معها.

التسريبات التى حصلت عليها «اليوم السابع» من مصادر رئاسية روسية، تؤكد أن لافروف ومسؤولين آخرين يريدون رفع الحظر عن جماعة الإخوان من قائمة الارهاب، إلا أن قرار المحكمة العليا الروسية يقف عائقا أمام رغبة لافروف، وصدور أى قرار جديد من المحكمة بهذا الصدد يعد إجراء قانونيا يحتاج إلى وقت طويل للغاية، لذلك قد يكون ما يمكن القيام به هو حصر جماعة الإخوان المسلمين المدرجة فى القائمة السوداء فى الفصيل الذى حارب فى روسيا.

الجدل مازال دائرا داخل دوائر صنع السياسة الروسية ولم تعلق المحكمة العليا الروسية ولجنة مكافحة الإرهاب، وحتى وزارة الخارجية لم يصدر عنها أى تعليق بشأن الطلب الإخوانى الذى كان قد أثاره فى لقاء سابق مع السفير الروسى فى القاهرة محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان، الذى اعتبر أن «حظر الجماعة فى روسيا أمر بالغ السوء»، موضحا له أنه من غير المرجح أن تشهد العلاقات أى تحسن حقيقى قبل حل هذه المشكلة. وتساءل غزلان: «كيف تطلب روسيا علاقة قوية مع الإخوان المسلمين وهى تعتبرهم جماعة إرهابية».

من هنا نستطيع تفسير بعض اللغط الذى صاحب زيارة أول رئيس ينتمى لجماعة الإخوان إلى روسيا ولماذا استقبله بوتين فى استراحة أو منتجع فى مدينة سوتشى وليس فى الكرملين فى موسكو، ولماذا صرح مسؤول الرئاسة الروسية بأن الزيارة «غير رسمية». الرئيس الروسى الذى كان يشغل منصب رئيس المخابرات السوفيتية الأسبق- الكى جى بى- لم يغب عنه أن الجماعة ضمن قوائم الإرهاب، ولا يريد من المعارضة الروسية أن تتهمه بمخالفة أحكام المحكمة العليا التى هى بمثابة سلطة تشريعية وأحكامها قوانين، حتى أن اللقاء بين الرئيسين لم يستغرق أكثر من 40 دقيقة، وتحدث بوتين عن التعاون الذى حدث بين الاتحاد السوفيتى السابق وجمال عبدالناصر وكيف كان ناصر رئيساً لكل المصريين ولم يسمح بالاعتداء على أى رمز من رموز الأرثوذكسية فى عهده. ثم ترك الكلمة لمرسى التى كانت قصيرة اكتفى فيها بتوجيه الدعوة للرئيس الروسى لزيارة مصر، ومع نهاية الكلمة انصرف بوتين تاركا الرئيس مرسى والوفد المرافق له فى ضيافة عمدة مدينة سوتشى الذى استقبل رئيس مصر فى المطار.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

الخديوي

اين المشكلة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوى

حسبى الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سعد

إلـــــى روســـــيــــا

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي33

مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

facebook.com/Zekreat.zman

(( مواليد التمانينات والتسعينات انضموا لنا ))

حتى روسيا بتقول ان الاخوان تنظيم ارهابى

عدد الردود 0

بواسطة:

د. حسين محمود

لا مفاجأة ولا يحزنون

ما أحنا عارفين .. والعالم كله عارف هذه الحقيقة.

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

ههههههههه

اكبر دليل علي انه رئيس للاخوان فقط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة