للمرة الثانية خلال الأسبوع الجارى، قام العشرات من العاملين بمصنع وبريات سمنود، باصطحاب أطفالهم وذويهم، وأعلنوا الاعتصام داخل مجلس مدنية سمنود، احتجاجا على تجاهل الحكومة لمطالبهم، وعدم صرف رواتبهم.
وكان العمال قد نظموا إضرابا عن العمل، وقطعوا شريط السكة الحديد لمدة تجاوزت الأسبوع فى بداية الشهر الجارى، وتم فك الإضراب بعد اجتماع ضم كلا من رئيس الوزراء ووزراء القوى العاملة والتأمينات والمالية والأوقاف ومحافظ الغربية وعدد من القيادات العمالية بالشركة، وانتهى الاجتماع بموافقة الحكومة على زيادة رأسمال الشركة، وإعادة هيكلتها وصرف أجور العمال المتأخرة.
وكانت إشاعات قد ترددت بين العمال عن بيع الحكومة الشركة بعد رفض المستثمرين ضخ الأموال، وحل الأزمة، وفشل الحكومة فى الوصول لحل سلمى، وأكد العمال أن إشاعة بيع الشركة قد تسربت من داخل مكتب المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية لوفد من العمال.
للمرة الثانية عمال وبريات سمنود يعتصمون داخل مجلس مدينة سمنود
الخميس، 02 مايو 2013 03:09 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة