أكد الدكتور محمد عثمان عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، أن لقاء وفد من قيادات الحزب أمس الأربعاء، بقيادات بحزب الوسط بمقره بالمقطم، يأتى ضمن مجموعة من اللقاءات التى يجريها الحزب مع مختلف الأطراف السياسية، سواء الموالية للسلطة مثل حزب الوسط، أو الأطراف المعارضة وصاحبت التوجهات المختلفة مع السلطة الحالية.
وقال عثمان، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن لقاء الحزب مع "الوسط"، يهدف لكسر حالة الانعزال السياسى، نتيجة الانقسام السياسى، مشيرا إلى أن الحزب وضع أجندة للحوار مع كافة الأحزاب، بدأها بحزب الوسط، نظرا لأن الحزب لم يتقابل مع "الوسط"، منذ أزمة الإعلان الدستورى.
وأضاف عثمان: "مواقف حزب مصر القوية لم تتغير، فالحزب يعارض سياسات السلطة الحالية ويختلف معها، ولكن دائما نرى أن الحوار والتواصل هو أفضل السبل للخروج من الأزمات المختلفة".
ولفت عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، إلى أن اللقاء شهد تطرق الطرفين لكافة القضايا على الساحة السياسية، ومن بينها مناقشة تفاصيل أزمة تعديلات قانون السلطة القضائية.