أكد الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، أن المجلس يمارس مهامه بديمقراطية كاملة، مؤكدا أنه لا يتم تهميش دور أى حزب من الأحزاب المشاركة فى مجلس الشورى.
وقال فهمى فى مقابلة خاصة مع قناة (سى بى سى) الفضائية ليلة أمس الأربعاء، إن ما يقال حول اختياره لمنصب رئيس الشورى لكونه صهر رئيس الجمهورية محمد مرسى هو كلام غير حقيقى، مشيرا إلى أنه رئيس للمجلس قبل أن يكون الدكتور مرسى رئيسا للجمهورية.
وانتقد التصريحات التى تهاجمه لكونه "رجل صيدلى"، ويشغل هذا المنصب الهام، حيث إن جميع رؤساء مجلس الشورى لم يكونوا قانونين، وكان منهم علماء ورجال طب، لافتا إلى أن عمله الاجتماعى والسياسى قبل الثورة ولمدة طويلة أكسبه كثيرا من الخبرات.
وأوضح فهمى أنه تم اختياره كرئيس لمجلس الشورى لعدة أسباب، مشيرا إلى أن أهم هذه الأسباب انشغاله بالعمل العام، إلى جانب كونه عالما يحظى باحترام أعضاء الشورى.
وحول أزمة القضاء، قال فهمى إنه ليس هناك أزمة وإنما ما حدث أن عضوا تقدم بمقترح لتعديل بعض المواد فى قانون السلطة القضائية، موضحا أنه أحال المقترح للجنة الاقتراحات بمجلس الشورى كما ينص القانون.
وأكد فهمى أنه كرئيس لمجلس الشورى لا يستطيع منع أى عضو من تقديم مقترح بمشروع قانون وأن عليه إحالة المقترح للجنة المختصة، نافيا أن يكون هناك حالة من التربص والتعسف بالقضاة كما ذكر البعض.
وأضاف أن مجلس الشورى لا يحجر أو يتجاهل اقتراح أى عضو، فمسار الاقتراحات تحدده لجنة الشكاوى والاقتراحات بعد التحاور مع مقدم المشروع أو الاقتراح، مشيرا إلى عدم تدخله فى عمل اللجنة أو توجيهها.
وتابع فهمى قائلا،" الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة فى مجلس الشورى عددهم أقلية بعد تعيينات الرئيس للأعضاء الجدد"، مشيرا إلى أن أغلب هؤلاء الأعضاء فى اللجنة التشريعية، لكون أغلبهم رجال قانون ودستوريين ومشاركين فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.
