حركة "مجتمع السلم" الجزائرية تعقد مؤتمرا لاختيار خليفة لرئيسها

الخميس، 02 مايو 2013 03:14 م
حركة "مجتمع السلم" الجزائرية تعقد مؤتمرا لاختيار خليفة لرئيسها نائب رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية الدكتور عبد الرزاق مقري
الجزائر (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت حركة "مجتمع السلم" المحسوبة على حركة الأخوان المسلمين فى الجزائر، اليوم الخميس، المؤتمر الخامس بالعاصمة الجزائرية بمشاركة 1400 عضو ووفود عربية من بينهما فلسطين والأردن وتونس وتركيا والمغرب وليبيا والذى سيشهد انتخاب خليفة للرئيس الحالى أبو جرة سلطانى الذى قضى ولايتين فى المنصب.

وقال رئيس اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير المؤتمر نعمان لعور فى تصريح له، إن جميع الأعضاء المشاركين فى المؤتمر الخامس مؤهلين لقيادة الحركة باستثناء الرئيس الحالى أبوجرة سلطانى الذى سبق وأن جدد تأكيده بعدم الترشح لرئاسة الحركة والاكتفاء بالبقاء كعضو قيادى فيها.

وعن إمكانية حضور إطارات الحركة المنشقين عنها.. أوضح لعور أن الحركة ترحب بالجميع وأنه قد تم ارسال دعوات لهؤلاء لحضور المؤتمر الخامس للحركة، وفيما يتعلق بالشخص الذى يمكن أن يتولى قيادة الحركة خلفا للرئيس الحالى أبوجرة سلطانى.. أوضح المكلف بالإعلام للحركة فاروق أبو سيراج فى تصريح له أنه لا يوجد حتى الآن أى مرشح لهذا المنصب وذلك لاقتناع جميع القياديين بضرورة بناء الرؤيا السياسية والاجتماعية والتربوية للحركة والدور الذى ينبغى أن تقوم به مستقبلا.

وأوضح أن الترشيحات لرئاسة الحركة تكون داخل المؤتمر وليس خارجه وأن الأعضاء المشاركين فى المؤتمر لهم كامل السيادة" فى اختيار الشخص الذى سيقود الحركة فى المرحلة القادمة.

وتولى سلطانى قيادة الحركة عام 2003 بعد وفاة مؤسسها الراحل محفوظ نحناح ثم أعيد انتخابه فى مؤتمر نظمه العام 2008.

وعرفت حركة مجتمع السلم منذ وفاة نحناح انشقاقات وخلافات داخلية أدت إلى رحيل قياديين قاموا حتى الآن بتأسيس ثلاثة أحزاب هى جبهة التغيير بقيادة نائب رئيس الحركة سابقا عبد المجيد مناصرة وحزب تجمع أمل الجزائر بقيادة عمار غول إضافة إلى حزب البناء الوطنى بزعامة مصطفى بلمهدى أحد رفقاء مؤسس الحركة سابقا.

وكانت الحركة تدعم الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة منذ وصوله إلى الحكم عام 1999 فى إطار ما يسمى "التحالف الرئاسى" إلى جانب حزبى جبهة التحرير الوطنى الحاكم والتجمع الوطنى الديمقراطى لكنها فكت الارتباط بهما مطلع العام 2012 وبعدها غادرت الحكومة وتحولت نحو المعارضة بسبب تحفظها على مسار الإصلاحات التى أطلقها الرئيس.

وتعمل الحركة حاليا ضمن تحالف لثلاثة أحزاب إسلامية يسمى "تكتل الجزائر الخضراء" ويضم إلى جانبها كلا من حركتى الإصلاح والنهضة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة