يستمر "سوء التفاهم" بين الحكومة الاسبانية، والرئيس الفنزويلى "نيكولاس مادورو"، بعد الرد الشديد الذى وجهه الأخيرة لوزير الخارجية الإسبانى "خوسيه مانويل جارسيا مارجالو"، بعدم التدخل فى شئون بلاده.
وكان الوزير الإسبانى قد صرح خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية قائلا: "إسبانيا دائما جاهزة للتقريب بين الأطراف فى أى مكان فى العالم، لاسيما فى أمريكا اللاتينية وخصوصا فى دولة قوية ومستقلة مثل فنزويلا، طبعا سنكون فى غاية الامتنان إذا طلب منا ما يمكن المساهمة به فى ضمان السلام والاستقرار فى فنزويلا".
وإثر هذه التصريحات رد الرئيس الفنزويلى بشدة خلال حضوره أحد الفعاليات فى مسرح بالعاصمة كاراكاس وخاطب الوزير الإسبانى قائلاً: "لا تدس أنفك فى فنزويلا، أخرج من هنا أيها الوزير الأخرق، فنزويلا يجب أن تحترم، وزير الخارجية الإسبانى يقول أنه قادم للوساطة، وأنا أقول له اذهب ولبى مطالب الطبقة العاملة فى شوارع اسبانيا، أنتم سلبتم حقوق عملهم، واقتطعتم من معاشاتهم، ورواتبهم التقاعدية".
وأوضح مادورو "لو تمكن اليمين من القوة السياسية فى فنزويلا لانتفضت الطبقة العاملة، لأن الخصخصة تودى بها إلى الهلاك، ولا أبالغ بأن هذا هو المشروع الفاشى البغيض، الذى علينا مواجهته".
يشار إلى أن فنزويلا شهدت توترا سياسيا فى أعقاب مطالبة المرشح الرئاسى الخاسر "إنريكه كابيليس" إعادة فرز أصوات الانتخابات الرئاسية الذى نجح بموجبها نائب الرئيس السابق "نيكولاس مادورو".
توتر فى العلاقات الإسبانية الفنزويلية على خلفية تصريحات متبادلة
الخميس، 02 مايو 2013 11:56 ص