نجح فريق من العلماء الأستراليين، فى تطوير تحليل دم، للكشف والتشخيص المبكر عن مدى إصابة الشخص بالزهايمر.
ويسعى التحليل للكشف عن العلامات البيولوجية الدالة على تواجد مرض الزهايمر، وترسبات صفائح الاميلويد المتراكمة بين جنبات خلايا المخ المسببة للمرض.
وقد شدد العلماء على أهمية الكشف المبكر للمرض لسرعة التشخيص، ووضع إستراتجيات علاجية لتقليل الآثار الجانبية السلبية الناجمة عن الإصابة بالمرض.
ويأمل العلماء أن يؤدى إلى تطوير هذا التحليل إلى انفراجة طبية، ليصبح أحد الاختبارات الروتينية التى يخضع لها الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة فى غضون العشر سنوات القادمة.
وأوضح الباحثون أن اختبار الدم سيكون المرحلة الأولى المثلى للمساعدة على تحديد الأشخاص المعرضين للخطر، قبل أن يتم تأكيد التشخيص مع الاختبارات المعرفية، ومسخ المخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة