الصحافة الإسرائيلية: مخاوف إسرائيلية من تبنى الولايات المتحدة مشروع تبادل الأراضى.. ونتانياهو يتحفظ على مبدأ التبادل.. واقتراح قانون جديد بالكنيست يعزز قوة الائتلاف الحكومى فى إسرائيل
الخميس، 02 مايو 2013 01:35 م
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو يتحفظ على مبدأ تبادل الأراضى بعد موافقة الجامعة العربية
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومستشاريه المقربين منه، يخشون من أن يبادر وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى تبنى موقف الجامعة العربية من موضوع حدود الدولة الفلسطينية ومبدأ تبادل الأراضى.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن صحيفة "هاآرتس" إن نتانياهو ومستشاريه يعتقدون أن إعلان الجامعة العربية موافقتها على مبدأ تبادل الأراضى بين إسرائيل والفلسطينيين قد يحد من الموقف الإسرائيلى فى المفاوضات مع الجانب الفلسطينى فى المستقبل.
وأشارت هاآرتس إلى أن مستشارى رئيس الوزراء يقرون بأن إعلان الجامعة العربية يتضمن نقاطا إيجابية مثل الرغبة فى استئناف عملية السلام، إلا أنهم يعتقدون مع ذلك إن السلبيات تزيد عن الإيجابيات.
وكان موضوع مبادرة السلام العربية مدار بحث خلال مكالمة هاتفية جرت مساء أنس بين وزير الخارجية الأمريكى ونتانياهو.
يديعوت أحرونوت
اقتراح قانون جديد بالكنيست يعزز قوة الائتلاف الحكومى فى إسرائيل
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه من المقرر أن يقدم رئيس اللجنة القانونية فى الكنيست ديفيد روتيم" عن حزب "إسرائيل بيتنا" يوم الاثنين المقبل اقتراحاً لقانون جديد من شأنه أن يحدث تغييراً دراماتيكياً فى قوة العلاقة بين الائتلاف الحكومى والمعارضة فى الكنيست، وأن هذا القانون سيعزز مكانة وقوة الحكومة.
وأضافت يديعوت أن الاقتراح سيعمل على الصعوبة وبشكل كبير للإطاحة بالحكومة عن طريق التصويت فى الكنيست بحجب الثقة عنها، كما أن الاقتراح سيغير نسبة الحسم بهدف منع الأحزاب الصغيرة وخاصة العربية منها المشاركة فى الكنيست.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الاقتراح يشمل أيضاً عدة قرارات وتغيرات ستكون معظمها لصالح الائتلاف الحكومى وضمان بقائه حتى انقضاء الأربع سنوات، لافتة إلى أنه فى حال تمت الموافقة عليه كقانون جديد فإنه سيدخل حيز التنفيذ ابتداءً من الكنيست المقبل.
معاريف
مخاوف إسرائيلية من تبنى الولايات المتحدة مشروع تبادل الأراضى
قال مصدر إسرائيلى رفيع المستوى، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ومستشاروه المقربون يخشون من أن يتبنى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى والولايات المتحدة، موقف ممثلى الجامعة العربية من حدود الدولة الفلسطينية ومبدأ تبادل الأراضى.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن المصدر الذى شارك فى الجلسات الحكومية التى عقدت بخصوص هذا الموضوع قوله: "إن نتانياهو ومستشاريه يعتقدون بأن بيان الجامعة العربية قد يمس بالموقف الاسرائيلى فى كل مفاوضات مستقبلية مع السلطة الفلسطينية".
وأضاف المصدر أن مستشارى نتانياهو يعترفون بأنه توجد عناصر ايجابية فى بيان الجامعة العربية، كالرغبة فى استئناف المسيرة السلمية مع إسرائيل ومع ذلك، فأنهم يعتقدون بان النواقص فى البيان تفوق الفضائل والمخاطر الكامنة فيه أكبر من الفرص.
وقال المصدر الاسرائيلى: "إن هناك تشاؤما فى مكتب رئيس الوزراء حول الإعلان العربى، وأن نتانياهو ومستشاريه يعتقدون بأنه كان من الأفضل لو لم يولد هذا البيان".
ويكمن تحفظ نتانياهو ومستشاريه فى حقيقة أن ممثلى الجامعة العربية شددوا فى بيانهم على أنه فى كل ما يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية المستقلة مستعدون لتعديلات طفيفة فقط فى خطوط عام 1967، وذلك من خلال تبادل الأراضى بشكل متماثل بالحجم وبالحد الأدنى.
الجدير بالذكر أنه خلال السنوات الأخيرة أعرب الفلسطينيون عن استعدادهم لتبادل الأراضى بحجم 1.9% من الضفة الغربية، وأعرب رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية السابقة تسيبى لفنى عن الاستعداد لتبادل الأراضى بحجم 6 – 10% من الضفة الغربية.
هاآرتس
بن إليعازر يدعو لفتح تحقيق حول عدم علم وزير الدفاع الإسرائيلى بمناورة الجولان
قال وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق بنيامين بن إليعازر: "يتوجب على الحكومة الإسرائيلية فتح تحقيق حول ما تم نشره من أن وزير الدفاع موشيه يعالون لا علم له بالمناورة الضخمة التى جرت مساء أمس فى الجولان والتى تم فيها استدعاء ألفين من جنود الاحتياط بشكل مفاجئ".
ووصف بن إليعازر وفقا لصحيفة "هاآرتس" أن ما حدث حول عدم معرفة يعالون بالمناورة بغير المعقول، لافتاً إلى أنه عندما كان وزيراً للدفاع لم يحدث مثل هذا الأمر أو أصغر منه حتى، على حد تعبيره، معرباً عن اعتقاده أنه لا يوجد من يريد أن ينازع وزير الجيش فى هذه المرحلة.
وفى السياق نفسه، تطرق بن إليعازر للوضع الجارى فى سوريا قائلاً "أعتقد أن السلاح الكيماوى تم نقله لكننى لا أستطيع الجزم بوصوله إلى حزب الله اللبنانى"، مشيراً إلى أنه بحسب نظرته للساحة السورية أن السلاح إما قد سرق أو تم أخذه متعمداً.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو يتحفظ على مبدأ تبادل الأراضى بعد موافقة الجامعة العربية
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومستشاريه المقربين منه، يخشون من أن يبادر وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى تبنى موقف الجامعة العربية من موضوع حدود الدولة الفلسطينية ومبدأ تبادل الأراضى.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن صحيفة "هاآرتس" إن نتانياهو ومستشاريه يعتقدون أن إعلان الجامعة العربية موافقتها على مبدأ تبادل الأراضى بين إسرائيل والفلسطينيين قد يحد من الموقف الإسرائيلى فى المفاوضات مع الجانب الفلسطينى فى المستقبل.
وأشارت هاآرتس إلى أن مستشارى رئيس الوزراء يقرون بأن إعلان الجامعة العربية يتضمن نقاطا إيجابية مثل الرغبة فى استئناف عملية السلام، إلا أنهم يعتقدون مع ذلك إن السلبيات تزيد عن الإيجابيات.
وكان موضوع مبادرة السلام العربية مدار بحث خلال مكالمة هاتفية جرت مساء أنس بين وزير الخارجية الأمريكى ونتانياهو.
يديعوت أحرونوت
اقتراح قانون جديد بالكنيست يعزز قوة الائتلاف الحكومى فى إسرائيل
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه من المقرر أن يقدم رئيس اللجنة القانونية فى الكنيست ديفيد روتيم" عن حزب "إسرائيل بيتنا" يوم الاثنين المقبل اقتراحاً لقانون جديد من شأنه أن يحدث تغييراً دراماتيكياً فى قوة العلاقة بين الائتلاف الحكومى والمعارضة فى الكنيست، وأن هذا القانون سيعزز مكانة وقوة الحكومة.
وأضافت يديعوت أن الاقتراح سيعمل على الصعوبة وبشكل كبير للإطاحة بالحكومة عن طريق التصويت فى الكنيست بحجب الثقة عنها، كما أن الاقتراح سيغير نسبة الحسم بهدف منع الأحزاب الصغيرة وخاصة العربية منها المشاركة فى الكنيست.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الاقتراح يشمل أيضاً عدة قرارات وتغيرات ستكون معظمها لصالح الائتلاف الحكومى وضمان بقائه حتى انقضاء الأربع سنوات، لافتة إلى أنه فى حال تمت الموافقة عليه كقانون جديد فإنه سيدخل حيز التنفيذ ابتداءً من الكنيست المقبل.
معاريف
مخاوف إسرائيلية من تبنى الولايات المتحدة مشروع تبادل الأراضى
قال مصدر إسرائيلى رفيع المستوى، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ومستشاروه المقربون يخشون من أن يتبنى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى والولايات المتحدة، موقف ممثلى الجامعة العربية من حدود الدولة الفلسطينية ومبدأ تبادل الأراضى.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن المصدر الذى شارك فى الجلسات الحكومية التى عقدت بخصوص هذا الموضوع قوله: "إن نتانياهو ومستشاريه يعتقدون بأن بيان الجامعة العربية قد يمس بالموقف الاسرائيلى فى كل مفاوضات مستقبلية مع السلطة الفلسطينية".
وأضاف المصدر أن مستشارى نتانياهو يعترفون بأنه توجد عناصر ايجابية فى بيان الجامعة العربية، كالرغبة فى استئناف المسيرة السلمية مع إسرائيل ومع ذلك، فأنهم يعتقدون بان النواقص فى البيان تفوق الفضائل والمخاطر الكامنة فيه أكبر من الفرص.
وقال المصدر الاسرائيلى: "إن هناك تشاؤما فى مكتب رئيس الوزراء حول الإعلان العربى، وأن نتانياهو ومستشاريه يعتقدون بأنه كان من الأفضل لو لم يولد هذا البيان".
ويكمن تحفظ نتانياهو ومستشاريه فى حقيقة أن ممثلى الجامعة العربية شددوا فى بيانهم على أنه فى كل ما يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية المستقلة مستعدون لتعديلات طفيفة فقط فى خطوط عام 1967، وذلك من خلال تبادل الأراضى بشكل متماثل بالحجم وبالحد الأدنى.
الجدير بالذكر أنه خلال السنوات الأخيرة أعرب الفلسطينيون عن استعدادهم لتبادل الأراضى بحجم 1.9% من الضفة الغربية، وأعرب رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية السابقة تسيبى لفنى عن الاستعداد لتبادل الأراضى بحجم 6 – 10% من الضفة الغربية.
هاآرتس
بن إليعازر يدعو لفتح تحقيق حول عدم علم وزير الدفاع الإسرائيلى بمناورة الجولان
قال وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق بنيامين بن إليعازر: "يتوجب على الحكومة الإسرائيلية فتح تحقيق حول ما تم نشره من أن وزير الدفاع موشيه يعالون لا علم له بالمناورة الضخمة التى جرت مساء أمس فى الجولان والتى تم فيها استدعاء ألفين من جنود الاحتياط بشكل مفاجئ".
ووصف بن إليعازر وفقا لصحيفة "هاآرتس" أن ما حدث حول عدم معرفة يعالون بالمناورة بغير المعقول، لافتاً إلى أنه عندما كان وزيراً للدفاع لم يحدث مثل هذا الأمر أو أصغر منه حتى، على حد تعبيره، معرباً عن اعتقاده أنه لا يوجد من يريد أن ينازع وزير الجيش فى هذه المرحلة.
وفى السياق نفسه، تطرق بن إليعازر للوضع الجارى فى سوريا قائلاً "أعتقد أن السلاح الكيماوى تم نقله لكننى لا أستطيع الجزم بوصوله إلى حزب الله اللبنانى"، مشيراً إلى أنه بحسب نظرته للساحة السورية أن السلاح إما قد سرق أو تم أخذه متعمداً.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اروى سيد
انتهاكات اسرائيل