نفت السفارة الأمريكية بالقاهرة ما نسبته وسائل إعلام محلية للسفيرة آن باترسون من تصريحات قالت فيها إن "الإدارة الأمريكية لن تسمح بعودة الجيش مرة أخرى للحكم فى مصر"، مشيرة إلى أن باترسون نقلت فى تصريحاتها التى أثارت الجدل فى مصر تقدير الإدارة الأمريكية لدور الجيش المصرى وتصميم قياداته "المحترفة" على عدم العودة للحكم.
وأثارت تلك التصريحات التى نشرتها صحف أمس حالة من الغضب لدى القوى السياسية المعارضة للرئيس محمد مرسى، حيث اعتبرتها بمثابة دعم لمرسى و"تدخل فى الشأن المصرى".
قال ديفيد لنفيلد المستشار الإعلامى للسفارة الأمريكية، فى تصريحات الأناضول، إن ما نسب للسفيرة الأمريكية من تصريحات خلال حفل "روتارى" الخيرى، قبل يومين بالقاهرة "غير صحيح على الإطلاق".
وأوضح أن السفيرة قالت بالضبط إن "الجيش المصرى مهم جدا فى الحياة المصرية ولعب دورا مهما ومفيدا فى الثورة المصرية، ولكن الشعب المصرى اختار الديمقراطية وطريق الصناديق لاختيار قيادة مدنية، ويجب أن يسيطر الحكم المدنى على الحكم إذا كان الشعب يريد الديمقراطية".
وشدد ديفيد على أن "موقف الولايات المتحدة واضح فهى تريد دعم الدولة المصرية والشعب المصرى، والنظام الحالى وكذلك الحكومة جاءوا نتيجة لاختيار الشعب، ولذلك يجب علينا التعامل معهم".
وعما إذا كانت السفارة حرصت على نقل هذه التصريحات بدقة لقيادة الجيش المصرى، أوضح لنفيلد أن "هناك لقاءات دورية بين مسئولين بالسفارة الأمريكية والقيادات العسكرية المصرية، والمؤسسة العسكرية تعلم جيدا موقف الإدارة الأمريكية".
وجاء فى نص كلمة باترسون فى اللقاء الخيرى الذى اطلعت وكالة الأناضول على نسخة مكتوبة منها، تصريحها: "قال وزير الخارجية (الأمريكى) جون كيرى أمام الكونجرس الأسبوع الماضى: يحسب للجيش المصرى تسليمه الحكم للمدنيين والعودة لمهمته الرئيسية فى حماية البلاد".
وشدد كيرى أمام الكونجرس على أنه "لا عودة للحكم العسكرى فى مصر نظرا لرفض القيادات العسكرية المحترفة أصلا لذلك، كما أنه لا عودة للحكم السلطوى مرة أخرى"، بحسب باترسون.
وكان الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ومن قبله المشير حسين طنطاوى الذى خلفه السيسى فى أغسطس الماضى، قد أعلنا أكثر من مرة عن عدم اعتزام الجيش العودة للحكم بعد انتهاء الفترة الانتقالية التى أعقبت ثورة يناير 2011 بانتخاب الرئيس محمد مرسى الصيف الماضى.
وعلقت باترسون فى كلمتها على دعوات بعض القوى السياسية المعارضة لعودة حكم العسكر قائلة: "التدخل العسكرى ليس الحل كما يدعى البعض، الجيش والشعب لن يقبلوا بذلك كنتيجة".
وشهدت الأسابيع الماضية دعوات من قبل عدد من قوى المعارضة لعودة الجيش للحكم، وذلك فى زخم خلافهم مع الرئيس محمد مرسى.
السفارة الأمريكية بالقاهرة تنفى ما نسب لـ"باترسون"حول الجيش المصرى
الخميس، 02 مايو 2013 04:38 م
آن باترسون
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
رامى الاعتصامى
اين كرامة المصريين؟
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري تاج العرب
ليس لامريكا ولا لغيرها ان تتدخل فيما يختاره الشعب المصري
عدد الردود 0
بواسطة:
د/احمد حسين الفقى
بطلى الهباب اللى بتشربيه
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدون
الاشاعه
عدد الردود 0
بواسطة:
سيدة من مصر
من المصريين الي باترسون الشعب المصري بيكرهوكي
عدد الردود 0
بواسطة:
أم محمود
افتحي بقك يامصر قوي ....ياللا هم ياجمل ...ابلعي السلاح النووي الاميركي
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمود المصرى
الشعب هو من يختار
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
لنا الله