وقال أبوالبخارى، على صفحته الشخصية على "فيس بوك": "إنه فى ظل عودة جهاز الأمن الوطنى لممارساته الإجرامية بالاستدعاء والتحقيق والتهديد للمواطنين وترويعهم، بما ينذر بتفريغ ثورة 25 يناير من مضامينها التى قامت عليها ونادت بها "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، فإنه قد وجب على كل مصرى حر أن يقف بالمرصاد لهذه الردة عن مبادئ الثورة" .
وأضاف أبوالبخارى قائلا: "قد هال الداعين لهذه الفعالية عودة الأجهزة الأمنية لأساليبها القديمة فى تلفيق الخطابات الإعلامية والبيانات الصحفية على ألسنتنا، لتشويه براءة تحركنا السلمى الذى يخلو تماماً من أى مظهر من مظاهر العنف الحركى أو اللفظى أو محاصرة المقرات أو اقتحامها".
وأكد أبوالبخارى "سلمية الفعالية وحضارتها وأننا نحمل أجهزة الأمن المسئولية الكاملة عن تأمين المسيرة والمقرات، كما نحملها تبعة تحريك شبكات البلطجة التى تديرها، وعلى السلطة السياسية أن تتحمل مسئوليتها فى السيطرة على هذا الجهاز الذى يصر على معاداة الشعب المصرى وكأنه دولة داخل الدولة".
وأضاف أننا ندعو شعبنا المصرى الحر وفى الصدارة منه الحركات الثورية والقوى السياسية أن يقوم بدوره فى التصدى لهذا الجهاز القمعى، وأن يضع يده فى أيدينا لإنهاء عقود مظلمة من القمع والكبت وانتهاك الحريات.
