"استقلال الصحافة": المهنة مازالت تعانى محاولات الترويض والإقصاء والاحتواء

الخميس، 02 مايو 2013 04:59 م
"استقلال الصحافة": المهنة مازالت تعانى محاولات الترويض والإقصاء والاحتواء نقابة الصحفيين
كتب على حسان ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة"، عن بالغ أسفها لما وصل إليه حال الصحافة فى مصر، موضحين أنها مازالت تعانى محاولات الترويض والإقصاء والاحتواء، من جانب السلطة، ومن يزاحمونها الحكم فى البلاد، فى وقت يسعى فيه العالم لتحرير الصحافة، وحماية أبنائها.

وقالت اللجنة، فى بيان لها اليوم الخميس، بمناسبة اليوم الدولى لحرية الصحافة، إن الصحافة فى مصر عانت على مر تاريخها صراعات طويلة، منذ بداية القرن الماضى، خاض خلالها المدافعون عنها، معارك حامية الوطيس مع أعداء الصحافة، وحرية الرأى والتعبير، وأنها نجحت فى كل تلك المعارك، وحققت فيها انتصارات على السلطة الحاكمة، سواء كانت أجنبية او محلية، واستطاعت ان تحتفظ باستقلالها، رغم استهدافها، وأبنائها بشكل مباشر، وغير مباشر.

وأكدت اللجنة أن الصحافة مازالت تخوض معركة استقلالها، وحرية أبنائها فى ممارسة أعمالهم، وان معركتها تزداد شراسة خلال العامين الماضيين، حيث شهدت البلاد تراجعا غير مسبوق فى حرية الرأى والتعبير، وأصبح أبناؤها مهددون بالحبس بقرارات اتهامات للاعلاميين والصحفيين، ارتفع عددها إلى رقم غير مسبوق، فى فترة زمنية قصيرة، قدمتها مؤسسة الرئاسة، ومؤيدى نظام الحكم ضدهم.

وشددت اللجنة على ان الصحافة فى مصر لن تنعم بحريتها، ولن يتمتع أبناؤها بالأمان فى ممارسة عملهم، إلا بالقضاء على ترسانة القوانين المكبلة لحريتها، والداعية لاستدعائها لبيت الطاعة، لافتة فى هذا الصدد الى العديد من القوانين والنصوص، سواء التى يتضمنها الدستور الأخير، أو ما جاء منها بقانون العقوبات الحالى.

ودعت الدفاع عن استقلال الصحافة، نقابة الصحفيين لممارسة دورها، فى تنقية الدستور مما يعلق به من مواد ضد حرية الصحافة، وان تبدأ معركتها التشريعية لتحرير الصحافة، وخلق بيئة آمنة لأبنائها لممارسة عملهم، مؤكدة أن ممارسة هذا الدور يتطلب استعدادا لجولات من الصراع مع السلطة الحاكمة فى البلاد، والتى أكدت صدق نواياها تجاه الصحافة والإعلام، مؤكدة معركة تحرير الصحافة داخلية بالدرجة الأولى، وتمثل أطرافها السلطة من ناحية، والجماعة الصحفية من ناحية أخرى، داعية كافة الأطراف لممارسة الدور المنوط بها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة