اتحاد طلاب الأزهر يعتبر نتائج لجنة "الطيب" مبشرة.. ويطالب بجدول زمنى لتنفيذ المقترحات وبدائل لغلق مطبخ المدينة.. "الراية": لماذا يتم إقحام الجيش فى كل أزمة.. و"الدستور": نتمنى ألا يكون الكلام إنشائى

فى أول يوم فى عمل لجان بحث أزمة الأزهر من قبل مشيخة الأزهر ونظيرتها المشكلة من مجلس الوزراء، والتى خرجت بتوصيات أشارت فى عمومها إلى وقف مطبخ المدينة الطلابية وصرف طعام جاف وإشراف القوات المسلحة على المطعم وإشراف كليتى الطب والزراعة على الطعام ودعم الخدمات الطبية، حيث أثارت تلك القرارات ردود أفعال الحركات والاتجاهات الطلابية وكانت كالتالى.

رحب مصعب العميرى رئيس اتحاد طلاب كلية علوم الأزهر وعضو لجنة بحث أزمة المدينة الجامعية، بما توصلت إليه اللجنة اليوم معتبرا إياها نتائج مبشرة خاصة أن الطلاب شاركوا فيها، وتم اختيارهم دون إملاءات من أحد.

وأبدى العميرى، تحفظة على غياب عنصرين هامين من توصيات اللجنة وهما: الجدول الزمنى لتنفيذ المطالب وغياب بدائل القرارات كغياب اقتراح بديل غن غلق مطبخ المدينة الجامعية، مثمنا من لقاء الطلاب برئيس الوزراء خاصة أن قنديل وعدهم بأن اللجنة التى شكلها سوف تنهى عملها فى 3 أيام، وأنه سوف يزور المدينة الجامعية فجأة.

من جانبه أكد عمر عبد السلام، منسق حركة طلاب الوسط بجامعة الأزهر، أن القرارات التى أصدرتها اللجنة التى شكلها الأزهر فى أول يوم من أعمالها هى قرارات جيدة للنهوض بالمنظومة الصحية والغذائية لثقة الناس فى أداء القوات المسلحة وكذلك النهوض بالمستوى الصحى ولا ينقص قرارات اللجنة، وما أفرز عنه اجتماع مجلس الوزراء تحتاج إلى تنفيذ.

واعتبر عبد السلام، المشاركة الطلابية ووجود شخصيات مقبولة فى تشكيل اللجنة خطوة طيبة تقرب من وجود حلول منطقية وتعطى الأمل فى حل الأزمة وعدم تكرار ما حدث مسبقا فى اللجنة الأولى التى أصدرت كلام لم يترجم على أرض الواقع مما عجل بالأزمة الثانية.

فيما تساءل محمد رجب؛ منسق حركة طلاب الراية بالجامعة، عن سبب ما أسماه بـ"إقحام الجيش فى كل كبيرة وصغير وترك مؤسسات الدولة لا تعمل؟ معتبرا أن هذا التصرف يهدف إلى تحريك الناس نحو استعادة حكم العسكر.

وأكد أن قرارات اللجنة التى اجتمعت اليوم لم تقدم حلول حقيقية بقدر ما أثارت تساؤلات كثيرة منها أن إشراف كلية الطب والزراعة على النظافة والطعام بالمدن الجامعية لا يقى من حدوث أزمات مثيلة لأن كلية الزراعة بالفعل أشرفت على مطعم المدينة وحدث هذه الأزمة.

ورأى مطيع ياسين منسق حركة طلاب الدستور بالجامعة أن إشراف القوات المسلحة على مطعم المدن الجامعية خطوة جيد متخوفا من تحول الأمر إلى توصيات لا تنفذ كما حدث فى حادث التسمم الأول.

وحمل ياسين، اتحاد الطلاب و مجلس الوزراء بصفته وزيرا للأزهر نتيجة خذل الطلاب وعدم تنفيذ توصيات اللجنة وتلافى أزمات قد تتكرر بنفس الطريقة.