نادر صلاح الدين يربط بين أحوال مصر وخطة أمريكا التى فككت روسيا سابقا

الأحد، 19 مايو 2013 12:09 ص
نادر صلاح الدين يربط بين أحوال مصر وخطة أمريكا التى فككت روسيا سابقا المخرج المسرحى نادر صلاح الدين
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب السيناريست والمخرج المسرحى نادر صلاح الدين على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تحت عنوان تخاريف فى زمن مجنون كلمة مطولة حلل فيها الوضع فى مصر حاليا مقارنا ومستلهما من التاريخ ما حدث فى روسيا والخطة الأمريكية لتدمير قوة روسيا قائلا:
"تذكروا جيدا تلك الخطة التى قامت أمريكا بوضعها لتفكيك الاتحاد السوفيتى ثم تقسيمه بعد ذلك فهذه الخطة بدأت على يد جورباتشوف بخطته الشهيرة (البروسترويكا) والتى كانت تتحدث عن التغيير والحرية والمساواة والانفتاح على العالم وكلها أشياء لا يستطيع أى حر الاعتراض عليها أو انتقادها.. بل أنى أتذكر الآن مدى حماسنا جميعا فى تلك الفترة لهذه الخطة وتلك الأفكار.. جورباتشوف تسلم الحكم ثم بدأت حركة التغيير .. صحيح أن الخطة الأمريكية بدأت قبل وصول جورباتشوف بسنوات عدة .. وذلك عن طريق تعيين وانتخاب أسوأ الكفاءات فى الاتحاد السوفيتى لتتولى المناصب وتدير أمور البلاد إلا أنه بوصول جورباتشوف للحكم كان النفير العام الذى أذن باستكمال أركان الخطة وإنهائها ومنذ ذلك اليوم تخلى الاتحاد السوفيتى عن شراكته فى قيادة العالم".

وأضاف نادر صلاح الدين قائلا: صحيح أن الاتحاد السوفيتى مازال دولة قوية لكنه ليس دولة عظمى كما كان وخطة الإضعاف والتقسيم تبدأ دائما بتعيين من لا يصلح والشعارات وإن اختلفت فهى دائما شعارات نبيلة يطلقها من لا يصلحون فينتخبهم البسطاء ممن يحبون الوطن والمتطلعون إلى التغيير.

وأشار نادر: لقد اختلف الكثيرون حول نموذج جورباتشوف.. دافع عنه البعض وهاجمه البعض الآخر.. ولكننا ومع مرور الوقت ودراسة وتأمل نتائج التجربة نستطيع أن نفهم لماذا تتمسك دولة مثل الصين (الأخت الصغرى للاتحاد السوفيتى) .. بجدارها الحديدى .. ونراها ترفض دعاوى التغيير الوافدة إليها من الخارج .. إلا أننى لا أستبعد أن تكون الخطة على الصين قد بدأت فعلا ولكن بشكل آخر وبطريقة مبتكرة وربما نرى نتائجها بعد سنوات.. أو بالأحرى بعد الانتهاء من خطة التقسيم الموضوعة للشرق الأوسط.

يؤكد نادر: الخطة قد بدأت لدينا منذ 20 عاما على الأرجح أو أقل قليلا فلابد وأن نفهم بالتالى ما يحدث وما سيحدث فى وطننا العزيز وأقول هذا بالطبع وأنا فى غاية الحزن والأسى ومن العجيب أن من فجر هذا الحزن وتلك الأفكار فى رأسى هو نجاح مصطفى كامل كنقيب للموسيقيين بالأمس وقد تكون العلاقة بعيدة أو شبه معدومة بين الفكرتين ولكن للأسف هذا ما فكرت فيه بمجرد علمى بنتائج تلك الانتخابات قد تكون تخاريف فى زمن مجنون ولكنى مازلت أتساءل مثلى كمثل الكثيرين فكيف يكون مصطفى كامل نقيبا للموسيقيين! ولم أجد ردا إلى الآن لهذا السؤال.. ولذلك فقد قررت أن أترك كل هذا وأشاهد التليفزيون لبعض الوقت بحثا عن بعض اللهو وتضيعا للوقت.. فتحت التليفزيون لأجد محمد مرسى يلقى بأحد خطاباته بوصفه رئيسا للمصريين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة