مصرع قيادية بـ"الإنصاف"وسط أعمال عنف عشية إعادة الانتخابات فى باكستان

لقيت نائبة رئيس حزب حركة الإنصاف الباكستانية فى السند، زهراء شاهد حسين، حتفها الليلة الماضية فى هجوم مسلح عشية إعادة الانتخابات فى إحدى الدوائر الانتخابية فى مدينة كراتشى، عاصمة إقليم السند الجنوبى.

وقالت الشرطة إن الحادث على ما يبدو سرقة بالإكراه، وإن الجناة المسلحين قتلوا المجنى عليها 60 عاما عندما قاومت خطفهم لحقيبة يدها.

وأدان رئيس الحزب عمران خان، والمتحدثة باسم الحزب شيرين مزارى، مقتل زعيمة حزبهما التى هى من الأعضاء المؤسسين لحركة الإنصاف، وطالبا بالقبض السريع من الجناة.

وأكدت مزارى أن الحادث عمل إرهابى، ودليل على فشل حكومة الإقليم.

وقالت إن عمران خان سبق أن طالب الحكومة باتخاذ إجراءات ضد ألطف حسين، رئيس حزب الحركة القومية المتحدة، لإطلاقه بيانات استفزازية، للتحريض على العنف فى البلاد، ولكن الحكومة لم تتخذ أى إجراء ضده.

وفى تغريدة على صفحته على موقع تويتر حمل عمران خان ألطف حسين المسئولية المباشرة عن مقتل زهراء شاهد، حيث سبق لألطف أن هدد علانية نشطاء وزعماء حركة الإنصاف خلال رسائل وجهها من منفاه بالعاصمة البريطانية لندن، وأذيعت عبر القنوات التليفزيونية، وهدد فيها بفصل مدينة كراتشى عن باكستان.