انتقد د. عصام أمين، الأمين العام لحزب مصر الثورة، اللقاء الذى دعا إليه د. محمد مرسى رئيس الجمهورية مع الأحزاب السياسية لمناقشة تداعيات الجنود المختطفين، مؤكدا أن قضية خطف الجنود قضية أمنية بالأساس، وليس للأحزاب علاقة بها.
وطالب أمين عام الحزب رئيس الجمهورية بالاجتماع مع من لديهم معلومات ودراسات ونتائج للوصول لحلول جذرية لأزمة الجنود المختطفين وأزمة سيناء، والتى تمثل الخطر الأكبر على الأمن القومى لمصر.
كما طالب أمين عام الحزب القوات المسلحة، بتنفيذ عملية عسكرية قوية وحاسمة لتحرير الجنود المختطفين وقطع الأيادى التى تعبث بأمن مصر وأمن سيناء، مشيراً أن ما حدث عمل إجرامى استهدف بالأساس القوات المسلحة رمز وحدة وقوة الدولة حاليا، مؤكداً رفض أمين عام الحزب التفاوض مع الخاطفين.
وأكد أن حل مشاكل سيناء لن يكون بالأمن فقط، ولكن لا بد من تنميتها اقتصاديًا واجتماعيًا وتعليميًا وصحيًا، من خلال خطط شاملة تراعى احتياجات شبه جزيرة سيناء، ودمج أبناء سيناء فى الوظائف القيادية فى مناطقهم.