د. مصطفى الفقى

ليتنا كنا هنودًا!

الأحد، 19 مايو 2013 06:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتندر المصرى أحياناً قائلاً هل تظن أنى هندى!.. ليته كان كذلك، فالهند الآن دولة نووية ودولة فضاء، ولديها خامس اقتصاد فى العالم، ولديها أيضاً اكتفاء ذاتى فى الحبوب الغذائية لما يزيد على مليار ومائتين مليون نسمة.

الهنود جاءوا بثلاثة رؤساء جمهورية مسلمين لدولة أغلبها «هندوس»،هم «ذاكر حسين»، و«فخر الدين على أحمد»، وعالم الصواريخ «أبوالكلام عبدالسلام»، ونائب رئيس جمهورية «محمد هداية»، وقائد طيران «الجنرال لطيف». وبالمناسبة فإن نسبة الأقلية المسلمة فى «الهند» هى %10، والتى تماثل تقريباً نسبة المسيحيين فى «مصر»، وعندما تعرض الاقتصاد الهندى منذ سنوات لهزة وقتية بحثوا عن منقذ يكون عبقرية اقتصادية فوجدوه من طائفة «السيخ» التى تمثل %2 من السكان، ولم يترددوا لحظة فى توليته رئاسة الحكومة الهندية، فالعبرة فى النهاية هى معيار الكفاءة مادام الكل هنوداً.. ليتنا فى مصر مثلهم!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة