قبل بدء لقاء مرسى بالأحزاب لمناقشة تداعيات الجنود المختطفين..الإسلاميون يشاركون وجبهة الإنقاذ فى رسالة لـ"الرئاسة": ندعو للرئيس بالتوفيق ونعتذر عن الحضور..وصفوت عبد الغنى: المقاطعون تخلوا عن واجب وطنى

الأحد، 19 مايو 2013 03:11 م
قبل بدء لقاء مرسى بالأحزاب لمناقشة تداعيات الجنود المختطفين..الإسلاميون يشاركون وجبهة الإنقاذ فى رسالة لـ"الرئاسة": ندعو للرئيس بالتوفيق ونعتذر عن الحضور..وصفوت عبد الغنى: المقاطعون تخلوا عن واجب وطنى الرئيس مرسى
كتب كامل كامل وإيمان على ومحمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل بدء لقاء الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية برؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة لمناقشة تداعيات الجنود المختطفين، أعلنت أغلب الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية مشاركتها وأبرزها النور، والأصالة، والبناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، ومصر القوية، والوسط فيما أعلن ممثلو جبهة الإنقاذ الوطنى اعتذارهم عن الحضور.

وأكدت مصادر أن حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية سيشارك فى لقاء الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، كاشفة عن أن الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب بمفرده هو الذى سيمثل الحزب فى لقاء الرئيس بالأحزاب.

وأعلن حزب الأصالة "السلفى" مشاركته فى اللقاء وقال حاتم أبو زيد المتحدث باسم الحزب فى تصريح مقتضب لـ"اليوم السابع": تلقينا دعوة وسنشارك فى اللقاء".

كما أعلن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية مشاركته وقال الدكتور صفوت عبد الغنى القيادى بالحزب، عضو مجلس الشورى المعين لـ"اليوم السابع": "سنشارك فى الحوار وسيمثل الحزب الدكتور نصر عبد السلام رئيس الحزب".

بالنسبة للذين اعتذروا عن حضور اجتماع الرئاسة حول سيناء، قال "عبد الغنى": "قضية خطف الجنود قضية حساسة وأنا أعتبرها قضية أمنى وطنى"، مضيفاً: "أعتبر الذين أعلنوا مقاطعتهم للقاء تخلو عن واجب وطنى".
وأضاف: "أيا كان خلافنا أو اتفاقنا مع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فهذا لا يجب أن يمنعنا من التشاور معه لحل هذه الأزمة".

فيما توجه المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط منذ قليل إلى قصر الاتحادية لمشاركة فى اللقاء الذى تعقده رئاسة الجمهورية، وقال المهندس عمرو فاروق المتحدث باسم الحزب إنهم تلقوا الدعوة من رئاسة الجمهورية لعقد اللقاء فى الثانية والنصف من ظهر اليوم، مؤكدا على ضرورة تطبيق القانون بمنتهى الحسم من قبل المؤسسات الأمنية.

بينما أعلن د. محمد عثمان المتحدث باسم حزب مصر القوية عن إيفاد الحزب د.محمد الشهاوى عضو المكتب السياسى ومسئول لجنة العلاقات الخارجية بالحزب لحضور لقاء رئاسة الجمهورية لبحث أزمة الجنود المختطفين بسيناء.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أرسل فيه ممثلو جبهة الإنقاذ الوطنى رسالة لرئاسة الجمهورية، اعتذروا فيها عن المشاركة، وذلك بعد اتصالات جرت أمس بين مكتب الرئاسة وبينهم، حيث أعربوا عن دهشتهم من السلوك الانتقائى فى التواصل مع المعارضة.

وجاء النص البيان كالتالى: "يعتذر ممثلو جبهة الإنقاذ من رؤساء الأحزاب عن حضور الاجتماع الذى دعا إليه السيد رئيس الجمهورية، لمناقشة الأوضاع فى سيناء، وفى حين تؤكد الجبهة على أهمية هذه القطعة الغالية من أرض مصر التى تتعرض خلال الفترة الأخيرة لأزمات أمنية واجتماعية متتالية فى ظل غياب تام للشفافية فإنها تعرب عن دهشتها فى السلوك الانتقائى غير المفهوم فى التواصل مع المعارضة التى تم استبعادها وإقصائها عن مناقشة قضايا وقوانين مصيرية ذات آثار بعيدة المدى رغم محاولتنا المستمرة لإيجاد أرضية للمشاركة الوطنية".

وأضاف البيان "ندعو للسيد الرئيس بالتوفيق فى إدارة الأزمة وتحرير الجنود المختطفين والحفاظ على هيبة الدولة والقوات المسلحة المصرية بهذه المنطقة الغالية من أرض مصر التى دفع أبناؤها أرواحهم للحفاظ على استقلالها".

ووقع على البيان عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، وأبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة