أعلنت حكومة ولاية جنوب دارفور عن خطة أمنية مشتركة بين المحليات الجنوبية لحسم من وصفتهم بالمتفلتين، فى وقت أكدت فيه أن الأوضاع الأمنية تشهد تطورا نحو الهدوء مما انعكس بصورة إيجابية على إنسياب الحركة التجارية من وإلى الولاية.
وقال الدكتور عبد الكريم موسى نائب وإلى جنوب دارفور فى تصريح له أمس السبت أن عمليات التمشيط التى قامت بها القوات النظامية استهدفت من خلالها أوكار التمرد بالتركيز على الأجزاء الجنوبية والشرقية من الولاية، مما ساعد على استتباب الحالة الأمنية، مؤكدا أن عمليات التطهير ستستمر حتى خلو الولاية من كافة مظاهر الانفلات.
من جانبه، أوضح محمد آدم معتمد محلية (برام) فى تصريح مماثل أن الخطة الأمنية االتى طبقت مؤخرا تكاملت فيها جهود الأجهزة الرسمية والشعبية بمحليات (برام والشيطة والردوم، دمسو، قريضة، وتلس)، وتهدف لتأمين الطرق الرئيسية والفرعية وحماية ممتلكات المواطنين.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة