أكد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، أن خطف جنود مصريين يشكل تحديـاً للدولة وسلطتها وللجيش المصرى وكرامته.
وقال موسى، فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن الفوضى فى سيناء بواعثها معروفة، وتعود إلى الأنفاق والتساهل بشأنها، بالإضافة إلى اللين فى التعامل مع المنظمات الإرهابية المستقرة فى هناك.
وأضاف رئيس حزب المؤتمر، أن بواعث الفوضى فى سيناء تعود إلى الإفراج غير المفهوم عن ناشطين معروفين فى مجال الإرهاب، وأسلوب التفاوض غير الكفء، بل المتساهل أحياناً مع جماعات الإرهاب فى سيناء، بالإضافة إلى البطء فى عملية تنمية سيناء وعدم ارتياح أهلها إلى تعامل الحكومة معهم.
وطالب موسى بإعادة النظر فى الوضع بسيناء برُمته، ليس فقط من منطلق هيبة الدولة، كما يقولون، وإنما من منطلق حق الدولة ومسئوليتها، ولن يكفى مجرد الإفراج عن المختطفين لاعتبار أن المشكلة حلّْت، "ستكون هناك حوادث مماثلة أخرى طالما بقيت الأسباب".
وأشار إلى أن الوضع يتعلق بمصر وحقوقها واستقرارها، ولا يتعلق بالجماعات الدينية وميولها، "مصلحة مصر فى الميزان".
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
ارواح الخاطفين
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد
سياسة الاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
الرجالة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري حتى النخاع
سر الأهل و العشيرة المفرج عنهم من السجون