ظلام المقابر الجديدة يثير سخط الأهالى بكفر الشيخ

تشهد المقابر الجديدة، والتى تقع غرب مدينة كفر الشيخ، ظلاماً دامساً حيث لا توجد إنارة فى تلك المقابر والتى تعد أكبر مقابر بمدينة كفر الشيخ حيث يتم دفن الموتى فيها، والتى اشترك فيها الآلاف من المواطنين والمئات من العائلات بكل المستويات الاجتماعية.

اعتبر حسن أحمد صالح، موظف على المعاش، ما تظهر عليه المقابر الجديدة كارثة حقيقية لأن كثيرا من الأهالى يدفنون موتاهم ليلاً ولا يجدون ما ينير لهم طريقهم إلا الكشافات، وكأننا لسنا بمدينة هى عاصمة المحافظة.

وأضاف أن المحافظ يفتخر بالمشروعات وزيادة الموازنة ولم يفكر يوماً- لا هو ولا رئيس المدينة ولا نوابه المنهمكين فى الرصف وإعادة تخطيط وتطوير المدينة- أن يفكروا فى إنارة المقابر والتى اشتكى منها الأهالى من خلال شكاوى متعددة.

وأشار مسعد محمد على، مدرس، إلى أن محافظ كفر الشيخ وعد بنقل مقلب القمامة خارج حدود مدينة كفر الشيخ بتخصيص 7 أفدنة ناحية روينة تابعة للزراعة بعد شكاوى متعددة من أهالى حى منشأة ناصر وللأسف المحافظ نقل مقلب القمامة لمنطقة مجاورة بجوار المقابر الجديدة.

وأضاف أن مشيعو الجثامين يشمون الرائحة الكريهة والدخان الذى يملأً المكان عند حرق القمامة لعدم وجود مصنع لتدوير القمامة يصلح لتدويرها، خاصة بجوار مسجد التنعيم المسجد الوحيد بالمقابر للصلاة على الموتى متسائلا "هل يرضى ذلك الله ورسوله؟"