أصدر عدد من الزملاء الصحفيين بجريدة أخبار الأدب، بيانًا للرد على ما جاء فى مقال رئيس تحرير الجريدة، واحتوائه لكافة الزملاء فيها، وهو ما رأى الزملاء أنه منافى للحقيقة، مؤكدين أن كل العناصر الفاعلة والمؤثرة فى الجريدة والتى أسهمت فى بنائها عبر السنوات الماضية مبعدة تماما، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بسياسة الجريدة أو فيما ينشر فيها، مؤكدين على أنهم سيتوجهون لمقاضاته.
وذكر البيان أنه فى محاولة مكشوفة لقلب حقائق ما يحدث فى جريدة أخبار الأدب، كتب مجدى العفيفى، رئيس التحرير فى مقاله الافتتاحى لهذا الأسبوع: "أنه يحمل كل التقدير لزملائه فى الجريدة، وأنه يحتويهم بروح الأخوة سعيا إلى تقديم خدمة ثقافية متميزة للمجتمع، باسم دار أخبار اليوم، وأن الجميع يتعاونون لرسم صورة شاملة أسبوعية للحياة الثقافية عموما، بما فيها ومن فيها".
وأوضح الزملاء فى بيانهم أن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، فكل العناصر الفاعلة والمؤثرة فى الجريدة والتى أسهمت فى بنائها عبر السنوات الماضية مبعدة تماما، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بسياسة الجريدة أو فيما ينشر فيها، الذى يعبر عن وجهة نظر رئيس التحرير فقط، وقد رفض كل المحاولات التى بذلت عبر الشهور الماضية منذ توليه رئاسة تحريرها، لكى تسير الأمور بشكل موضوعى يتفق مع صحيح الممارسة المهنية السليمة. وإزاء تزييف الحقائق، فإننا نؤكد تمسكنا بحقنا المشروع فى بيان ما يحدث فى أخبار الأدب، ونحتفظ بحقنا القانونى فيما جاء على لسانه فى إحدى المواقع الالكترونية من إساءة للمحررين، ولدينا ما يثبت ذلك صوتًا وصورة، وسنقدمه لجهات التحقيق.
والموقعون على البيان هم (طارق الطاهر، محمد شعير، إسلام الشيخ، ياسر عبد الحافظ، حسن عبد الموجود، أسامة فاروق، محمد مختار، محمد فرج، نائل الطوخى، أحمد وائل، أحمد ناجي، أحمد عبد اللطيف).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة