قال جيمس موران، سفير وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إن طاقة الرياح لابد أن تضاعف قدرة التوليد الحالية التى تصل إلى 20 ألف ميجاوات تقريباً، وذلك لتستطيع مصر اللحاق بالارتفاع فى معدل الاستهلاك المتوقع، مع وضع ذلك فى خطة طموحة تساعد بفاعلية فى تخفيف نقص الطاقة المتوقع فى هذا البلد.
وقال بيان لسفارة "الاتحاد الأوروبى" بالقاهرة اليوم، إن موران زار مزرعة الزعفرانة للرياح الأسبوع الماضى، فى محاولة لتقديم الدعم المتواصل فى مجال الطاقة المتجددة بمصر.
واجتمع سفير الاتحاد الأوروبى مع رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة فى الزعفرانة خلال الزيارة، لمناقشة سبل التعاون بشأن حلول طاقة الرياح لمصر، وذلك اعترافاً بأن طاقة الرياح لها النصيب الأكبر من المساهمة فى مجال الطاقة المتجددة.
وأضاف البيان، أن الاتحاد يقدم منحاً لإنشاء وحدات طاقة رياح إضافية بسعة ٦٠٠ ميجاوات فى خليج السويس وخليج الزيات، بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتحاد الأوروبى يناقش إمكانية تمويل إنشاء محطات طاقة شمسية مركزة بسعة ١٠٠ ميجاوات فى كوم أمبو مع الحكومة المصرية ومؤسسات أخرى، بالإضافة إلى دراسة الجدوى للطاقة الضوئية بسعة ٢٠ ميجاوات فى نفس المنطقة.
كما يؤكد برنامج قطاع الطاقة ودعم السياسات (بمنحة قيمتها ٦٠ مليون يورو)، والذى وقعه كل من مصر والاتحاد الأوروبى فى ٢٠١٢ على أهمية التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى فى مجال الطاقة، ويعزز هذا البرنامج أيضاً الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، بالإضافة إلى الاستدامة المالية والحكم الرشيد فى قطاع الطاقة بمصر.
ويلتزم الاتحاد الأوروبى بإيجاد حلول للطاقة المستدامة وتنفيذها فى مصر، خاصة على ضوء أزمة الطاقة المتزايدة مؤخرا.
وتأسست هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة فى ١٩٨٦ كهيئة مصرية للبحث والتنمية وقدم المهندس محمد عمران عرضا لسفير الاتحاد الأوروبى، واصطحبه فى زيارة لغرفة التحكم الخاصة بمزرعة الرياح، إلى جانب زيارة لتوربينات الرياح.
سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة يؤكد أهمية التعاون مع مصر فى مجال الطاقة
الأحد، 19 مايو 2013 01:55 م