شيع حزب الله اللبنانى، اليوم الأحد، أحد عناصره الذى قتل بسوريا، ونظم الحزب موكبا مهيبا للقتيل حسن على شحرور الذى نقل جثمانه من منزله فى كفر جوز قرب النبطية جنوب لبنان، والتى تُعتَبَر المعقل الرئيسى للحزب فى لبنان، إلى منزل والديه فى منطقة دير الزهرانى، ومنه إلى مدينة النبطية، حيث كان فى استقباله عند مدخلها الشمالى حشود من المشيعين الذين حملوا الجثمان على الأكتاف.
وجاب المشيعون الشارع الرئيسى للمدينة يتقدمهم حملة الأعلام والرايات والفرق الكشفية التابعة للحزب، وبمشاركة رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمد رعد، وأمام مدينة النبطية الشيخ عبدالحسين صادق، ومسئول المنطقة الثانية فى حزب الله على ضعون، ليوارى القتيل بعدها الثرى.
وقال العقيد قاسم سعد الدين، الناطق الرسمى باسم القيادة العسكرية العليا لأركان الجيش الحر، إن عناصر من حزب الله حاولوا يوم أمس التسلل إلى البساتين المحيطة بمدينة القصير إلا أن الجيش الحر تمكن من صدهم وأوقع نحو 20 قتيلاً بين صفوفهم.
وسبق أن أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، فى كلمة له الشهر الماضى أن الحزب "لن يتردد" فى مساعدة اللبنانيين الموجودين فى ريف بلدة القصير بمحافظة حمص السورية (وسط)، وأن عناصر من الحزب تدافع عن مقام "السيدة زينب" فى دمشق "منعا للفتنة".
أحداث العنف فى سوريا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو علي عراقي من استراليا
الله ينصر حزب الله على حزب الشيطان