أغلقت قوات الأمن والجيش التونسية اليوم الأحد مداخل مدينة القيروان لمنع جماعة "أنصار الشريعة" المتشددة من عقد مؤتمرها السنوى في هذه المدينة التاريخية الواقعة في وسط غرب البلاد، بعدما أصرت الجماعة الموالية لتنظيم القاعدة على عقد مؤتمرها المحظور، مما ينذر بمواجهة مفتوحة.
فيما قال سامي الصيد المسئول في تنظيم "أنصار الشريعة" أمس السبت لوكالة فرانس برس، إن "التجمع سيتم" في استمرار لتحدي التنظيم للسلطات وذلك بعد أن دعا الآلاف من أنصاره للاجتماع بالقيروان.
غير أن صفحة التنظيم على فيس بوك دعت أنصارها إلى ضبط النفس وعدم الرد على "استفزاز" قوى الأمن.
ومنذ أمس السبت نشرت السلطات تعزيزات أمنية كبيرة على الطرقات المؤدية إلى مدينة القيروان (150 كلم جنوب العاصمة) لمنع المنتسبين إلى "أنصار الشريعة" من الوصول إلى المدينة ويتولى عناصر الأمن خصوصا تفتيش سيارات الأجرة الجماعية التي تربط بين المدن.
وحلقت مروحيات عسكرية في أجواء مدينة القيروان فيما أقامت الشرطة حواجز في مدخل المدينة لتفتيش السيارات.
تونس تستعد لمواجهة وشيكة بين قوات الأمن والسلفيين بالقيروان
الأحد، 19 مايو 2013 06:18 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة