شهد المؤتمر العام الأول لحزب "المؤتمر" بالإسكندرية، بحضور الدكتور عمرو موسى، تصفيقا حادا استمر لدقائق أثناء الترحاب بمشايخ الأزهر المشاركين بالحضور فى المؤتمر، وتقدم محب شفيق، نائب رئيس اتحاد أقباط من أجل الوطن، بالشكر إلى "موسى" لحضوره قداس عيد القيامة وتهنئتة البابا تواضروس الثانى.
وأشار الشيخ محمد أبو الخير، أحد مشايخ الأزهر بمحافظة الإسكندرية، إلى أن الإسلام جاء ليكمل السلام و يكمل مكارم الأخلاق، مستنكرا التفرقة العنصرية الدينية، مشيرا إلى أن الإسلام هو الذى حفظ لغير المسلمين عهودهم، وأن للإنسان لحرية وحرمة مهما كانت ديانته.
وأكد أن الإسلام دين الوسطية الذى يرعى الحريات والحرمات بشرط ألا تتعدى حرية الإنسان على حرية الآخرين، متسائلا من المسئول عن دم المصريين بالشارع؟، ومؤكدا على دم المسلم على المسلم حرام، مناشدا جميع الأطياف فى مصر أن يعملوا من أجل نهضة مصر وألا ينساقوا وراء الشعارات الخداعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة