قال اللواء عاطف الشريف، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون السابق، إن عمليات الاقتحام تمت بطريقة متشابهة فى سجون "وادى النطرون" و"أبو زعبل"، و"المرج" بعناصر مسلحة تعمل بخطة محكمة ويبدو كأنها مدربة عليها، ومستخدمة أسلحة لا تتوافر مع قوات الجيش أو الداخلية المصرية.
فيما نفى اتهام الأمن بأنه من قام بفتح السجون، وقال "الداخلية لم ترد إحداث الفوضى، وإلا كانت أمرت بفتح السجون القريبة من وسط القاهرة كسجن "بابا الخلق"، ولكن السجون التى فتحت كانت هى من تحتوى على عناصر من المعتقلين السياسيين والجهاديين، ولولا جهودى وجهود رجالى لخرج إلى الشارع 88 ألف مسجون جنائى إلى الشوارع مرة أخرى".
وأدلى الشريف، اليوم الأحد، بشهادته أمام محكمة مستأنف الإسماعيلية فى قضية اقتحام سجون وادى النطرون، وقال إنه طلب من قيادات الداخلية الاستعانة بالقوات المسلحة لتأمين السجون عندما بدأت الأنباء عن الهجوم على مناطق السجون.
وأوضح أن مهمة التأمين تتم التنسيق فيها بين قوة تأمين السجن، وقطاع الأمن المركزى ومديرية الأمن فى المحافظة التابع لها السجن، وبعد ورود إخطار سجن وادى النطرون كان من المفترض أن تتحرك تشكيلات من مديرية أمن المنوفية لزيادة تأمين السجن، ولكن قوات التأمين انسحبت من الساحة بعدما نفذت الذخيرة التى معها.
وأشار الشريف، إلى عبارة قالها وزير الداخلية الأسبق منصور العيسوى، إن جهاز الشرطة كتب شهادة وفاته يوم 28 يناير، بعدما انسحب من مواقعه بعد الاشتباكات مع المتظاهرين فى ميدان التحرير والمحافظات، مما جعل الفشل فى تأمين السجون من الاقتحام أمرا أكيدا.
وقال: ترددت أنباء داخل السجن عن أحداث التحرير والاشتباكات مع الأمن، وأثيرت شائعات بين السجناء، مفادها أن سجن كذا خرجت مساجينه، ولذلك تحمس عدد من السجناء لفتح سجونهم.
بالفيديو قيادى سابق بالداخلية: الأمن منع هروب 88 ألف مسجون جنائى أثناء الثورة
الأحد، 19 مايو 2013 05:51 م
اللواء عاطف الشريف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة