"المصريون بالخارج" يستعدون لإصدار صحيفة "أوروبا بالعربى"

فى تطور جديد للمصريين بالخارج تنطلق خلال الفترة القادمة أولى الصحف التى تحمل مطالبهم الرسمية والتى تحمل عنوان "أوروبا بالعربى"، وسيكون مقرها باريس والقاهرة ولندن وأربعة فروع أخرى بأوروبا وأمريكا، حيث ستعمل الجريدة على رصد مطالب المصريين بالخارج وإيصالها للمسئولين.

ويساهم فى تأسيس "الصحيفة" مجموعة من رجال الأعمال المصريين، خاصة أن هذه المرة الأولى التى تنطلق فيها "جريدة مصرية" بالخارج للتعبير عن مطالبهم، كما تستعد الصحيفة لإطلاق قناة فضائية نهاية العام الجارى.

من جانبه، قال الدكتور فاروق إبراهيم، رئيس مجلس الإدارة، "إننا سعداء بإصدار أول جريدة مصرية بالخارج صادرة من مؤسسة صحفية كبرى تهدف خلالها الجريدة بإيصال مطالب المصريين بالخارج الذين يشعرون بالظلم والتهميش للحكومة المصرية"، مؤكداً أن مصر لن تنهض بجهود أبنائها بالداخل وحدهم بل بالخارج وهو ما سيكون من خلال الصحيفة الجديدة.

وأضاف "إبراهيم" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أننا نسعى إلى تقديم المعلومة الموضوعية، وتقبل الرأى الآخر وتحرص على أن تساهم فى نشر الوعى وثقافة حرية الرأى عند المواطن المصرى بالخارج، خاصة أن الإعلام المصرى كان لا يهتم بالمصريين بالخارج.

وتابع أن الصحيفة ستهتم بشئون الجاليات المصرية بأوروبا والخارج ونقل أفكارهم ومطالبهم، كما ستعنى بالسياسة والاقتصاد والتقنية والأدب والرياضة والسياحة وقضايا المرأة والشباب فى العالم وخاصة الشباب فى المهجر تحديداً.

وأكد "إبراهيم" أن الجريدة الجديد ستحرص على توفير المتعة والمعرفة وتخاطب كل الشرائح العمرية،كما تسعى إلى تقديم المعلومة وبناء جسور التفاهم بين الشعوب لخلق بيئة سليمة للعيش المشترك بعيداً عن الخوف والقهر.

وأشار إلى أن الفريق الفنى وأعضاء مجلس الإدارة قاموا بدور كبير ومجهود ضخم من أجل أن انطلاق "الجريدة" بشكل متميز ومتعدد الجوانب، حيث سيكون للجريدة شبكة واسعة من المراسلين فى أكثر من 30 بلداً مع عدد من الكتاب المحترفين الذين يمثلون كافة الاتجاهات الفكرية.

ومن جانبه، قال أشرف غالى العضو المنتدب للجريدة أن "الصحيفة" تدعو إلى التخلص من ثقل الماضى والوقوف مع الحداثة حتى يرقى المجتمع ويتخلص من الأفكار البالية والتسلط الفئوى والتعصب الدينى، ونقل التطور والأنظمة الخدمية الأوروبية لمصر بلدنا الحبيبة.

ورفض الكشف عن أسماء رئيس التحرير والكتاب الذين من المقرر أن يعملوا بالصحيفة، مؤكداً أن أسماءهم ستكون مفاجأة للجميع.