"المجالس المتخصصة": المناهج لن تحقق تنمية الطلاب والمعلم يحتاج لإعداد

قال الدكتور حسين بشير رئس شعبة التعليم العام بالمجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا، إن التعليم والسياسات فى مصر تتطلب مراجعة لتقديم تعليم أفضل، مؤكدا وجود نقص واضح فى موازنة التعليم قبل الجامعى، حيث أثر سلبيا على عمليات إصلاح التعليم وتطويره.

وشدد بشير خلال اجتماع المجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا، على عدم وجود سياسة واضحة ومستمرة للتعليم والتى تتغير بتغيير القيادات والوزارات، وهو ما يضر بالتعليم.

من جانبه، أكد عدد من خبراء التعليم المشاركين فى الاجتماع، أنه برغم وجود الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، إلا أن عددا قليل من المدارس، تم اعتمادها حتى الآن بالنسبة للمجموعة التى تبلغ حوالى 47 ألف مدرسة.

وأوضح تقرير المجلس أن المناهج التعليمية لن تحقق تنمية حقيقة لدى الطالب، ولن تصل إلى الأهداف المرجوة، مما يحتم تطويرها وتحديثها، قائلا: "إن الدليل على ذلك انخفاض مستوى الكثير من الطلاب فى القدرة على استخدام ما درسوه فى معالجة أمورهم ومشاكلهم التى يواجهونها".

وحول إعداد المعلم، لفت التقرير إلى أنه أساس العملية التعليمية، موضحا أنه برغم وجود مؤسسات لتعليم وتدريب المعلم، إلا أن الكثير منهم غير قادرين على تطوير مستقبل التعليم، ومن الضرورى الاعتماد على معلم كفء مهنيا وأكاديميا وتكنولوجيا.