تمكنت القوات النظامية السورية اليوم الأحد من الدخول إلى مدينة القصير (وسط) الواقعة خارج سيطرة النظام منذ أكثر من عام، وسيطرت على الساحة الرئيسية ومبنى البلدية، على ما أفاد مصدر عسكرى وكالة فرانس برس.
وذكر المصدر الذى فضل عدم الكشف عن اسمه أن القوات السورية "تمكنت من الدخول إلى مدينة القصير وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسية وسط المدينة وقامت برفع العلم السورى على مبنى البلدية".
وذكر التليفزيون السورى من جهته أن القوات السورية "بسطت الأمن والاستقرار فى مبنى بلدية القصير والمبانى المحيطة به وتواصل ملاحقة الإرهابيين فى المدينة".
وأشار التليفزيون إلى وجود "بعض جيوب الإرهابيين المتحصنين داخل أوكارهم"، مشيرا إلى أن الجيش يتقدم "أكثر وأكثر".
وبدأت القوات النظامية اليوم الأحد بشن هجومها على المدينة التابعة لريف حمص (وسط) بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى أشار إلى "اشتباكات عنيفة بين مقاتلى المعارضة وقوات النظام عند مداخل المدينة".
وكان مدير المرصد أفاد صباح اليوم الأحد عن قيام الطيران بقصف مدينة القصير بعنف منذ ساعات الصباح الأولى، مما أسفر عن مقتل ثلاثين شخصا بينهم سيدة و16 مقاتلا من الكتائب المقاتلة".
وكانت حصيلة سابقة أوردت مقتل عشرين شخصا بينهم 11 من المقاتلين المعارضين.
كما أشار المرصد إلى "خسائر بشرية فى صفوف القوات النظامية ومقاتلى حزب الله واللجان الشعبية المسلحة".
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية من جهتها أن "الطيران الحربى يمطر المدينة بوابل من الصواريخ والقذائف بالتزامن مع قصف شديد جداً بالمدفعية الثقيلة والهاون منذ بزوغ فجر اليوم".
وأشارت الهيئة الى أن "المنازل تتهدم وتحترق مع المدينة".
وتحاصر القوات النظامية المدعمة بعناصر من حزب الله اللبنانى الشيعى الموالى للنظام السورى مدينة القصير منذ أسابيع، من أجل السيطرة على هذه المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ أكثر من عام.
وطالبت المعارضة السورية اليوم الأحد المجتمع الدولى باتخاذ موقف حيال "استباحة" حليفى النظام السورى إيران وحزب الله اللبنانى الشيعى للأراضى السورية، إثر مشاركة الحزب القوات النظامية بالهجوم على مدينة القصير، وسط البلاد، محذرة من أن السكوت عن ذلك سيقوض الحل السياسى للازمة فى البلاد".
الجيش السورى - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سرحان عبيد
دخول ققوات حزب الله الى القصير
ويمكىون ويمكر الله والله خير الماكرين.
عدد الردود 0
بواسطة:
م