الصحف البريطانية: سعودية تصبح أول امرأة من بلدها تتسلق جبل إفرست.. عالمة فرنسية: واثقة من الوصول لعلاج للإيدز فى القريب العاجل.."الدرى" قد يكون الورقة الرابحة لإعادة نظام البعث فى العراق
الأحد، 19 مايو 2013 01:41 م
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى
الجارديان: سعودية تصبح أول امرأة من بلدها تتسلق جبل إفرست
قالت الصحيفة إن رها المحروق أصبحت أول امرأة سعودية تتسلق جبل إفرست، وكانت من بين 64 شخصا تسلقوا أشهر قمة فى العالم من جانب الجبل الموجود فى نيبال يوم السبت.
وأوضحت الصحيفة أن المحروق البالغة من العمر "25 عاما" هى فى الأساس من مدينة جدة، لكنها تعيش فى دبى بالإمارات، وتعد جزءا من فريق من أربع أشخاص يضم أيضا أول رجل قطرى وأول فلسطينى يحاولان الوصول إلى القمة.
وذكرت صفحة الفريق على موقع "توتير"، أنهم يعملون للتواصل مع آسيا من أجل جمع الأموال لتحسين التعليم فى نيبال، وتضم المجموعة أيضا محمد آل ثان، وهو عضو من العائلة الملكية بقطر، ورائد زيدان، رجل أعمال فلسطيتى، ومسعود محمد، وهو إيرانى يعيش فى دبى.
ويعد شهر مايو هو أكثر الشهور التى يقوم فيها المتسلقون بالصعود إلى قمة إفرست، وكان أول من تسلق هذا الجبل، هما إدموند هيلرى وتنزنج نوجاى فى مايو 1953.
الإندبندنت: عالمة فرنسية: واثقة من الوصول لعلاج للإيدز فى القريب العاجل
قالت الصحيفة إن كبار علماء الإيدز سيجتمعون فى باريس هذا الأسبوع فى الذكرى الثلاثين، لاكتشاف فيروس "إتش أى فى" المسبب للمرض، وأشارت الصحيفة إلى أن واحدة على الأقل من هؤلاء العلماء، والتى نالت جائزة نوبل عن عملها، واثقة تماما من توافر علاج ممكن لهذا الفيروس فى القريب العاجل جدا.
وتعتقد فرانسوا بارى السنوسى، أن فيروس "إتش أى فى" أو نقص المناعة لم يعد من المستحيل قهره مثلما تصورت هى وزملائها من قبل، بل إنها تتحدث بصراحة عن كلمة "علاج"، والتى ظلت لسنوات من المحرمات بين الباحثين فى مرض الإيدز.
وتقول السنوسى إنه عندما نقول فى المعتاد "علاج" فإن هذا يعنى القضاء على الفيروس من الجسد، لكن هذا سيكون صعبا للغاية، ولا نقول مستحيل، إلا أن هناك تعريفا آخر لكلمة علاج، وهو العلاج الوظيفى، وهذا يعنى أن الناس يمكن أن يتم علاجها بالأدوية أو أى كان، وسيكونون قادرين على وقف علاجهم والاستمرار فى السيطرة على الفيروس دون علاج، وفى إطار السيطرة عليه، سيتم الحد من قدرة المرضى على نقل فيروس نقص المناعة للآخرين، ويكون فى هذا فائدة مزدوجة.
وتقول الإندبندنت، إنه منذ بداية الثمانينيات، تم تقدير أن فيروس "HIV" أصاب 60 مليون شخص فى العالم، وأودى بحياة حوالى 25 مليونا ماتوا لأمراض مرتبطة بالإيدز، وقد غيرت العقاقير المضادة للفيروسات بشكل هائل التوقعات للأشخاص الحاملين للفيروس، وفى الماضى، كانت العدوى يلحقها الإيدز والموت، أما الآن ومع استخدام علاج على مدى الحياة، فإن أغلب المرضى يتوقعون متوسط عمر شبه طبيعى، لكن علاج فيروس نقص المناعة لم يكن يعد حتى وقت قريب احتمالا واقعيا، حيث كان يعتقد أن نقاط قوة الفيروس كاسحة للغاية بدرجة لا يمكن التغلب عليها.
وتقول العالمة الفرنسية، إنهم يحققون نجاحا واضحا فى فهم المرحلة الأولى للإصابة بفيروس نقص المناعة، ولذلك إنها واثقة أن العلماء خلال السنوات القادمة سيكونون قادرين على تحقيق تقدم رائع فى علاج المرض.
الصنداى تليجراف: الكنيسة البريطانية ترحب بمشاركة أصحاب الديانات الأخرى فى خدمات التتويج الملكى
كشفت صحيفة الصنداى تليجراف، عن أن احتفال تتويج ملكة، أو ملك بريطانيا المقبل سوف يشمل أدوارا لأشخاص من أديان مختلفة، فى تغيير لتقليد استمر ألف عام.
وأوضحت الصحيفة أن قادة كنيسة إنجلترا قبلوا مشاركة أتباع الديانات الأخرى فى أى خدمات مستقبلية تقدم فى ويستمنستر أبى، فى خطوة تهدف لانعكاس التنوع الروحى لبريطانيا الحديثة.
وعلمت الصحيفة من كبار مسئولى الكنيسة، أنه تم قبول أتباع الديانات الأخرى فى خدمات التتويج لأول مرة هذا الشهر، وسيتمكن ممثلو الديانات الأخرى من المشاركة فى أعمال رمزية مثل إضاءة الشموع أو قراءة النصوص التى تعبر عن القيم المشتركة، بدلا من الصلاة بصوت عالٍ، وكذلك سيمكنهم قراءة النصوص الدينية المختلفة التى تمثل عقائد المشاركين.
وطيلة مئات السنين كان يتم التتويج الملكى فى احتفال كبير تقيم عليه الكنيسة، ويشهد قسما وضع عام 1689 يحلف العاهل من خلاله بالتمسك بالإيمان البروتستانتى، ويتضمن الحفل طقوسا دينية مسيحية، مثل القربان المقدس، ومسح الملك بالزيت المقدس من قبل رئيس الأساقفة.
"الدرى" قد يكون الورقة الرابحة لإعادة نظام البعث فى العراق
تحدثت صحيفة الصنداى تليجراف عن عزت إبراهيم الدرى، أحد أبرز القيادات فى نظام الرئيس العراقى السابق صدام حسين، مشيرة إلى احتمال أن يكون الورقة الرابحة للنظام الذى سقط بفعل الغزو الأمريكى للعراق عام 2003.
ويقول كولن فريمان، مراسل الصحيفة، إنه بعد عقد من الهروب واعتقاد البعض أنه قد مات، ظهر الدرى بوصفه واحد من أبرز رجال صدام، ويبدو أنه عاد كرمز روحى لحركة تمرد التى تهدف لاستعادة سلطة حزب البعث الذى حكم طيلة عقود، وانتهى بالغزو الأمريكى.
ويقول كوفمان، إن الدرى ذو الـ70 عاما، والذى رصد الجيش الأمريكى عام 2005 مكافأة تبلغ 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تفيد فى اعتقاله، يعتقد أنه يقود مجموعة من أقوى رجال النظام السابق مسئولة عن تصاعد أعمال العنف فى البلاد بشكل كبير.
وظهر الدرى، الذى ينتمى للأقلية السنية العراقية، فى فيديو أوائل العام الجارى، هاجم فيه رئيس الوزراء الشيعى نورى المالكى، ودعا العراقيين إلى مقاومة حكومته.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: سعودية تصبح أول امرأة من بلدها تتسلق جبل إفرست
قالت الصحيفة إن رها المحروق أصبحت أول امرأة سعودية تتسلق جبل إفرست، وكانت من بين 64 شخصا تسلقوا أشهر قمة فى العالم من جانب الجبل الموجود فى نيبال يوم السبت.
وأوضحت الصحيفة أن المحروق البالغة من العمر "25 عاما" هى فى الأساس من مدينة جدة، لكنها تعيش فى دبى بالإمارات، وتعد جزءا من فريق من أربع أشخاص يضم أيضا أول رجل قطرى وأول فلسطينى يحاولان الوصول إلى القمة.
وذكرت صفحة الفريق على موقع "توتير"، أنهم يعملون للتواصل مع آسيا من أجل جمع الأموال لتحسين التعليم فى نيبال، وتضم المجموعة أيضا محمد آل ثان، وهو عضو من العائلة الملكية بقطر، ورائد زيدان، رجل أعمال فلسطيتى، ومسعود محمد، وهو إيرانى يعيش فى دبى.
ويعد شهر مايو هو أكثر الشهور التى يقوم فيها المتسلقون بالصعود إلى قمة إفرست، وكان أول من تسلق هذا الجبل، هما إدموند هيلرى وتنزنج نوجاى فى مايو 1953.
الإندبندنت: عالمة فرنسية: واثقة من الوصول لعلاج للإيدز فى القريب العاجل
قالت الصحيفة إن كبار علماء الإيدز سيجتمعون فى باريس هذا الأسبوع فى الذكرى الثلاثين، لاكتشاف فيروس "إتش أى فى" المسبب للمرض، وأشارت الصحيفة إلى أن واحدة على الأقل من هؤلاء العلماء، والتى نالت جائزة نوبل عن عملها، واثقة تماما من توافر علاج ممكن لهذا الفيروس فى القريب العاجل جدا.
وتعتقد فرانسوا بارى السنوسى، أن فيروس "إتش أى فى" أو نقص المناعة لم يعد من المستحيل قهره مثلما تصورت هى وزملائها من قبل، بل إنها تتحدث بصراحة عن كلمة "علاج"، والتى ظلت لسنوات من المحرمات بين الباحثين فى مرض الإيدز.
وتقول السنوسى إنه عندما نقول فى المعتاد "علاج" فإن هذا يعنى القضاء على الفيروس من الجسد، لكن هذا سيكون صعبا للغاية، ولا نقول مستحيل، إلا أن هناك تعريفا آخر لكلمة علاج، وهو العلاج الوظيفى، وهذا يعنى أن الناس يمكن أن يتم علاجها بالأدوية أو أى كان، وسيكونون قادرين على وقف علاجهم والاستمرار فى السيطرة على الفيروس دون علاج، وفى إطار السيطرة عليه، سيتم الحد من قدرة المرضى على نقل فيروس نقص المناعة للآخرين، ويكون فى هذا فائدة مزدوجة.
وتقول الإندبندنت، إنه منذ بداية الثمانينيات، تم تقدير أن فيروس "HIV" أصاب 60 مليون شخص فى العالم، وأودى بحياة حوالى 25 مليونا ماتوا لأمراض مرتبطة بالإيدز، وقد غيرت العقاقير المضادة للفيروسات بشكل هائل التوقعات للأشخاص الحاملين للفيروس، وفى الماضى، كانت العدوى يلحقها الإيدز والموت، أما الآن ومع استخدام علاج على مدى الحياة، فإن أغلب المرضى يتوقعون متوسط عمر شبه طبيعى، لكن علاج فيروس نقص المناعة لم يكن يعد حتى وقت قريب احتمالا واقعيا، حيث كان يعتقد أن نقاط قوة الفيروس كاسحة للغاية بدرجة لا يمكن التغلب عليها.
وتقول العالمة الفرنسية، إنهم يحققون نجاحا واضحا فى فهم المرحلة الأولى للإصابة بفيروس نقص المناعة، ولذلك إنها واثقة أن العلماء خلال السنوات القادمة سيكونون قادرين على تحقيق تقدم رائع فى علاج المرض.
الصنداى تليجراف: الكنيسة البريطانية ترحب بمشاركة أصحاب الديانات الأخرى فى خدمات التتويج الملكى
كشفت صحيفة الصنداى تليجراف، عن أن احتفال تتويج ملكة، أو ملك بريطانيا المقبل سوف يشمل أدوارا لأشخاص من أديان مختلفة، فى تغيير لتقليد استمر ألف عام.
وأوضحت الصحيفة أن قادة كنيسة إنجلترا قبلوا مشاركة أتباع الديانات الأخرى فى أى خدمات مستقبلية تقدم فى ويستمنستر أبى، فى خطوة تهدف لانعكاس التنوع الروحى لبريطانيا الحديثة.
وعلمت الصحيفة من كبار مسئولى الكنيسة، أنه تم قبول أتباع الديانات الأخرى فى خدمات التتويج لأول مرة هذا الشهر، وسيتمكن ممثلو الديانات الأخرى من المشاركة فى أعمال رمزية مثل إضاءة الشموع أو قراءة النصوص التى تعبر عن القيم المشتركة، بدلا من الصلاة بصوت عالٍ، وكذلك سيمكنهم قراءة النصوص الدينية المختلفة التى تمثل عقائد المشاركين.
وطيلة مئات السنين كان يتم التتويج الملكى فى احتفال كبير تقيم عليه الكنيسة، ويشهد قسما وضع عام 1689 يحلف العاهل من خلاله بالتمسك بالإيمان البروتستانتى، ويتضمن الحفل طقوسا دينية مسيحية، مثل القربان المقدس، ومسح الملك بالزيت المقدس من قبل رئيس الأساقفة.
"الدرى" قد يكون الورقة الرابحة لإعادة نظام البعث فى العراق
تحدثت صحيفة الصنداى تليجراف عن عزت إبراهيم الدرى، أحد أبرز القيادات فى نظام الرئيس العراقى السابق صدام حسين، مشيرة إلى احتمال أن يكون الورقة الرابحة للنظام الذى سقط بفعل الغزو الأمريكى للعراق عام 2003.
ويقول كولن فريمان، مراسل الصحيفة، إنه بعد عقد من الهروب واعتقاد البعض أنه قد مات، ظهر الدرى بوصفه واحد من أبرز رجال صدام، ويبدو أنه عاد كرمز روحى لحركة تمرد التى تهدف لاستعادة سلطة حزب البعث الذى حكم طيلة عقود، وانتهى بالغزو الأمريكى.
ويقول كوفمان، إن الدرى ذو الـ70 عاما، والذى رصد الجيش الأمريكى عام 2005 مكافأة تبلغ 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تفيد فى اعتقاله، يعتقد أنه يقود مجموعة من أقوى رجال النظام السابق مسئولة عن تصاعد أعمال العنف فى البلاد بشكل كبير.
وظهر الدرى، الذى ينتمى للأقلية السنية العراقية، فى فيديو أوائل العام الجارى، هاجم فيه رئيس الوزراء الشيعى نورى المالكى، ودعا العراقيين إلى مقاومة حكومته.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة