كشفت مصادر بالجبهة السلفية، النقاب عن أن الجبهة تجرى مفاوضات فى سيناء لتحرير الجنود المختطفين، ورفض محمد زايد القيادى بالجبهة السلفية والكائن بالعريش الإفصاح عن طبيعة تلك المفاوضات.
وقال "زايد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "إن الجبهة السلفية تقوم بمفاوضات ولنا دورا سريا فى سير التحركات، ولكننا لا نريد الإفصاح عن سير التحركات والمفاوضات، وذلك من أجل نجاحها"، مشيرا إلى أن هناك عددا من مشايخ القبائل، وبعض الجهات وحزب النور، يقومون بمفاوضات لتحرير المختطفين".
وانتقد القيادى المطالبون بالتعامل أمنيا فى أزمة المختطفين، قائلا: "هذه وجهة نظر خاطئة فلا يمكن التعامل مع سيناء بشكل أمنى بحت لأن التعامل الأمنى صعد المشاكل والاحتقان، وخلق حالة عداوة بين بعض القبائل والجهات الأمنية".
وبدوره، قال المهندس أحمد مولانا القيادى بالجبهة السلفية: "وسيلة الخطف يستخدمها أهالى سيناء منذ العهد السابق للتعبير عن مطالبهم المشروعة، فلابد أن تتعامل الدولة معهم بشكل سياسى، وليس أمنى لأن التعامل الأمنى قد يحل الأزمة الراهنة، ولكن لن يمنع استمرار الخطف المتكرر".
وتابع قائلا: "ليس التعامل مع الخاطفين بشكل سياسى رضوخا أو خضوعا لهم، إلا إذا كانت مطالبهم غير مشروعة، ولكن إذا كانت مطالبهم مشروعة فعلى الدولة تنفيذها وحل أزمة سيناء بشكل متكامل".