هنا العاصمة: المتحدث باسم الرئاسة": كل الخيارات مفتوحة بما فيها العملية العسكرية لتحرير الجنود ولا تفاوض ولا مساومة مع المجرمين.. الرئاسة لم تفوض أحداً لمفاوضة المختطفين واتصال الرئيس بمحافظ شمال سيناء للمتابعة.. لا تباين فى مواقف الرئاسة والداخلية والدفاع كما تروج وسائل الإعلام.. أطالب وسائل الإعلام بعدم نقل الأخبار المجهولة أو المنسوبة لمصادر مطلعة
متابعة سمير حسنى وأحمد عبد الرحمن
قال السفير عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية فى مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على فضائية السى بى سى، إن هناك اجتماعات متواصلة بين وزير الدفاع والداخلية والرئيس ورئيس المخابرات العامة بشكل مستمر لتنسيق الجهود لتحرير الجنود المختطفين بسيناء، وقال: "لا صحة لما تردد فى وسائل الإعلام حول وجود تباين فى المواقف بين المؤسسات والجهات المعنية".
وقال: "لا تفاوض مع مجرمين قاموا بعملية إجرامية"، مشيراً إلى أن كل الاحتمالات مفتوحة بما فيها العملية العسكرية.
وتابع "عامر" قائلاً: "حول ما أثير عن تفويض الدكتور عماد عبد الغفور بالتفاوض، فأنا أؤكد أن الرئاسة لم تفوض أحداً، وأن الاتصال الذى جرى بين الرئيس وبين محافظ شمال سيناء جاء فى إطار المتابعة وهذا وليس تفويضاً حرفياً".
وقال: "الحديث عن اختلاف الرؤى بين الرئاسة وبين القوات المسلحة أمر غير دقيق"، وناشد وسائل الإعلام الكف عن نقل الأخبار المجهولة أو المنسوبة لمصادر مطلعة.
وأضاف: "بيان رئاسة الجمهورية الصادر فى السادس عشر من مايو لعام 2013 حول الحفاظ على أرواح الخاطفين والمختطفين غير دقيق، لأن تلقيه لم يكن صحيحا فالمؤكد أن الهدف المشترك بين الجميع هو تحرير الجنود وتجنب إراقة الدماء بقدر الإمكان، وبالتالى المقصود هو أنه لا نريد إراقة للدماء لكن لا تفاوض ولا مساومة مع مجرم وهذا هو فحوى البيان الرئاسى الذى سيصدر بعد قليل".
الحدث المصرى: قيادى بالسلفية الجهادية: هناك تعنت أمنى ضد "الجهاديين" فى سيناء ولا تلوموهم على رد الفعل
متابعة - سمير حسنى
قال مرجان سالم، أحد قيادات السلفية الجهادية، إن لدينا 17 سجيناً سياسياً إسلامياً من عهد حسنى مبارك مازالوا فى السجون، مشيرًا إلى أن تنظيم القاعدة غير موجود فى مصر، ومن هم فى سيناء لا ينتمون إلى تنظيم القاعدة.
وأضاف مرجان، خلال حوار ببرنامج "الحدث المصرى"، الذى يذاع على شاشة العربية، أن النظام الذى كان يحكم مصر قبل الثورة ما زال موجودا كما هو، كما أن وزير الداخلية يلفق الاتهامات لنا، لافتًا إلى أن "هناك تعنتا أمنيا ضد السلفيين الجهاديين فى سيناء فلا تلوموهم على رد الفعل، مضيفًا: "مفتاح سيناء هم الجهاديون، وأطالب بالتواصل مع الجهاديين لحل مشاكل سيناء".
من جانبه قال اللواء زكريا حسين، مدير أكاديمية ناصر العسكرية، إن قضية خطف الجنود ليست مقبولة فى أى دولة فى العالم، ولكن الفراغ الأمنى فى سيناء هو السبب، متهمًا النظام السابق بأنه سمح باختراق سيناء من خلال الأنفاق، لافتًا إلى أن الأنفاق تمثل خطورة على الأمن القومى المصرى، وجعل منها مصدر اختراق للحدود.
وأضاف: ما حدث فى سيناء نتيجة إهمال 25 سنة مضت، وهو ما أدى إلى استباحة أرض سيناء، والذى يحدث فى سيناء هو استهانة بالسيادة المصرية.
90 دقيقة: قيادى إخوانى: الأمن لم يتوصل لهوية خاطفى الجنود.. ولا تفاوض معهم
متابعة أيمن رمضان
قال عبد الرحمن الشوربجى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، عضو مجلس الشعب السابق، إن الأجهزة الأمنية لم تتوصل حتى الآن إلى معلومات دقيقة أوهوية خاطفى الجنود المصريين، ولم تتوصل إلى مطالبهم، لافتاً إلى أن ما تردد بشأن ارتفاع سقف مطالب الخاطفين غير صحيح لعدم وجود أى تفاوض معهم وما يثار حول ذلك لا يخرج عن طور التخمين والتكهنات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة " المحور" أن الأيام المقبلة سوف تكشف أن هذه العملية لا تمت إلى أحد من أهالى المعتقلين.
"الخارجية": مبادرة خادم الحرمين ستحل مشكلات المصريين بالمملكة
علق السفير على العشرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، على محاولة اقتحام واحتجاج عدد من العمال المصريين بالسعودية للقنصلية المصرية من أجل تسهيل إجراءات عودتهم إلى مصر قائلاً: "لا يوجد أى سبب يدعوا المصريين للاعتصام فى البعثات الدبلوماسية العاملة بالخارج، كونها تتابع أحوالهم يومياً"، لافتاً إلى أن خادم الحرمين الشريفين بالسعودية أطلق مبادرة، لتصحيح وتصويب أوضاع العمالة المصرية المخالفة لنظام الإقامة بالمملكة.
وأضاف العشرى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أن هذه المبادرة سوف تساعد على حل كثير من المشاكل التى تعانى منها العمالة المصرية بشكل يومى، موضحاً أن تنفيذ ذلك يتطلب بعض الوقت، وهناك تواصل وتنسيق كامل بين البعثات الدبلوماسية والقنصلية بالمملكة مع المسئولين بالجوازات وإدارة الوافدين .
ودعا العشرى المصريين المخالفين بجدة استغلال هذه المبادرة من خلال تقنين أوضاعهم وليس من خلال الاحتجاج والاعتصام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة