طالب الدكتور عبد الله الكريونى أمين عام مساعد نقابة الأطباء وزارة الداخلية بالقيام بدورها تجاه تأمين وحراسة المستشفيات والأطباء فى ظل دخول أعداد كبيرة مرافقين للمرضى، مؤكدا أن بعضهم يدخل حاملا أسلحة بيضاء.
وتساءل الكريونى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بنقابة الأطباء لبحث تواصل الاعتداءات على المستشفيات "إلى متى يستمر هذا العبث، وإلى متى تنظر الداخلية إلى تأمين المستشفيات كشىء اختيارى تقوم به متى شاءت، وتتركه متى أرادت؟" مؤكدا أن قضية تقديم الخدمة الصحية قضية أمن قومى، وعلى الدولة وأجهزتها أن تدرك أن الأطباء بشر لهم طاقة تنضب وصبر ينفد.
وأشار إلى أنه سيتم تعميم قرار للجمعية العمومية بإغلاق استقبال المستشفيات فى حالة التعدى عليها.
من جانبها سارة شاهين قالت إن الأمن يقوم بتمرير أعداد كبيرة من المرافقين للمرضى داخل أقسام الاستقبال فى الوقت الذى لا يستوعب فيه الاستقبال هذه الأعداد مشيرة إلى أن الأمن لا يقوم بتفتيش المرافقين فى الوقت الذى يحملون فيه أسلحة بيضاء ومواد مخدرة.
وأكدت أن الأمن دائما ما يردد أن مهمته حماية المنشآت وليس الأطباء وهو ما يؤدى إلى استمرارية الاعتداء على الأطباء ومقدمى الخدمة بشكل عام مشيرة إلى أن أفراد الأمن غير مسلحين، وأضافت أن الأمن يقوم بتسريح المعتدين على الأطباء دون اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
الأطباء: ملتزمون بغلق استقبال المستشفيات فى حالة التعدى على المستشفيات
الأحد، 19 مايو 2013 03:47 م
أرشيفية