كان "أحمد .ن" عضو مجلس شورى سابق عن الحزب الوطنى بمدينة القناطر الخيرية، استولى على مسافة كيلو متر مربع من الطريق العام لخط 12، والذى يربط بين 10 قرى "سالفة الذكر"، مما أدى إلى قيام الأهالى بقطع الطريق اعتراضا على فعله.
من جانبه، أكد أسامة حمودة أن الأهالى عاودوا قطع الطريق لأن المسافة التى استولى عليها النائب هى الوصلة الوحيدة التى تربط بين الطريقين "القاهرة - بنها"، وتصل إلى هذه القرى والتى تم نزع ملكيتها فعلا من أرض العضو منذ 12 عاما، وحصل على تعويض مليون جنيه وتم تسليمها لهيئة الطرق وتم رصفها لتكون رابطا بين خطى 12 و13، ولكنه استغل حالة الانفلات الأمنى وجرف الأسفلت وألقاه فى مياه النيل بواسطة اللوادر، وضم الطريق إلى أرضه مرة أخرى.
وحرر الأهالى محضرا فى مركز شرطة القناطر الخيرية، وأصدرت النيابة العامة قرارا بعودة الأرض إلى الطريق العام وإعادة الشىء لأصله.
وأشار أسامة إلى أن إدارة الطرق بالقليوبية قامت بإرسال معداتها لإعادة الطريق مرة أخرى، وأكد أن قوات الأمن لم تمكن المعدات من تنفيذ قرار النيابة، مما اضطر الأهالى إلى قطع الطريق احتجاجا على عدم تنفيذ قرار النيابة.


