أعلن تكتل القوى الثورية توجهه لميدان التحرير، يوم الجمعة الموافق 28 يونيه، لإسقاط النظام فى خمس مسيرات، وذلك من مسجد الاستقامة، ومصطفى محمود، والسيدة زينب، ودوران شبرا، وإمبابة، وذلك لبدء الاعتصام فى الميدان خلال يومى الجمعة والسبت.
وأضاف التكتل، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر حزب الجبهة، أنهم سيتوجهون يوم الأحد لقصر الاتحادية بمسيرة حاشدة ليبدأ الاعتصام أمام القصر، حتى سقوط النظام وإقامة جمهورية جديدة، مؤكدا أنه سيتم وضع كاميرات مراقبة فوق الأسطح لتصوير سير المسيرات.
وقال تكتل القوى الثورية، فى بيان لهم، "إنه منذ ما يقارب الشهر والنصف قدم تكتل القوى الثورية الوطنية مبادرة واضحة المعالم وخطواتها محددة للرأى العام المصرى، وقلنا وقتها إن الجمود فى الحياة السياسية المصرية كان سبباً منه عدم وجود نية حقيقية لدى السلطة الحاكمة على وجه الخصوص (الرئيس غير الشرعى وجماعته) – على حد قولهم - فى وضع حلول للخروج من الموقف الحالى، والذى يهدد بانهيار قادم للدولة المصرية الحديثة.
وأشار البيان، إلى وجود خطة واضحة لنقل السلطة وتحقيق أهداف الثورة واستعادة مسارها الذى حاد عنها من يحكم الآن، مشيرا إلى أنه عرض خلال الأسابيع الماضية تصورا خلال لقائنا بالقوى السياسية المختلفة، يتضمن أن انتخابات رئاسية مبكرة ستكون الحل الوحيد لفك الاشتباك الحالى، فوافقنا من وافق وتحفظ على هذه الخطوة من تحفظ، فاحتكمنا للشارع وللمواطن الذى له الحكم والرأى فى النهاية، وليس من يخلط قراراته بالمصلحة ويرضى باستمرار حالات عدم الاتزان فى الحكم والدولة، مما يضر العباد والبلاد".
وتابعوا فى بيانهم اليوم الأحد، "أن الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة وجديدة تشرف عليها مفوضية عليا ومستقلة للانتخابات هى الحل الوحيد لاستعادة البلاد، ممن يحكم من أجل أهله وعشيرتهـ ويؤخون المؤسسات ويستعدى الهيئات ويتعدى على استقلال السلطات القضائية والتنفيذية ويهدر الفرصة تلو الأخرى للخروج من مأزق الجمود، فلا تجد عاقلا الآن سوى الثورة، ولا تجد طريقا إلى استعادتها كى تحكم من أجل تحقيق أهدافها التى قامت عليها ولا تراجع عن تحقيقها أبدا".
واستطرد: "وهكذا لما انقطعت السبل نحو عاقل يعلى مصلحة الوطن فوق مصالح جماعته أو فصيله فقد سقطت شرعيته بسقوط الشهداء والمصابين، وتردى حالة البلاد الاقتصادية وتناحر طوائف الشعب الواحد لما قسمها العناد السياسى والسذاجة المفرطة لمن يحكم وغره بالله الغرور، فكان لزاما على الشباب الذى أنار بالثورة الطريق أن يكمل ما بدأه، لذلك فإلى الميدان ندعو أن نعود، وإلى الثورة حتى تحقيق أهدافها كاملة، بلا نقصان، وليس من المعقول أن نترك شعبنا يعانى من حلم لم يحققه من سرق الثورة، ويكمل بعد شهور قليلة عامه الأول بنهضته المزيفة وأرقامه الخادعة التى لا تؤكل الجياع عيشا كريما ولا منحتهم حرية وكرامة إنسانية، وقد منحه الشعب وقتا كافيا لتقديم أوراق اعتماده ففشل ولسنا فى حالة تسمح باستمرار سقوط الدولة ومعاناة المواطنين سنينا عجافا أخرى".
وأضافوا: أنه بعد استنفاد كل الحلول وصم أذن النظام عن الاستماع لصوت العقل والضمير، قررنا النزول من جديد والاحتكام للشعب وللثورة التى قالوا إنها جاءت بهم وهى بريئة من ذلك، داعين الجماهير إلى النزول للشارع قبل اكتمال عام على حكم من سرق الثورة، ويحكم الآن باسمها، وستكون البداية يوم الجمعة الموافق الثامن والعشرين من شهر يونيه القادم، والتى يدعو لتكتل القوى الثورية المواطنين الشرفاء بالنزول لميدان التحرير وكل ميادين الثورة.
وقرر التكتل الاعتصام بالميدان وكل المحافظات على مستوى الجمهورية، استعدادا ليوم تحرير الوطن فى اليوم الأخير من شهر يونيه القادم، والذى ستزج فيها الجماهير إلى قصر الاتحادية تعيد للوطن شعاراتها التى لا تنسى وتحيى ثورتها التى لا تموت "الشعب يريد إسقاط النظام".
من جانبه، قال جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، إنه من الغريب أن يقوم الشباب بثورة 25 يناير ثم يأتى الشيوخ ويتحكمون فيها.
وطالب زهران، خلال المؤتمر الذى عقده تكتل القوى الثورية فى مقر حزب الجبهة الديمقراطية، بضرورة تسليم السلطة للشباب، باعتبار أنهم من ينزلون فى الشوارع وهم من يقودون الحراك ضد حكم الإخوان، مؤكدا أن كل من وظف الثورة لحسابه يكون خارجها، مشيراً إلى أن التكتل قرر الإطاحة بالنظام الحالى، داعياً كل القوى الثورية النزول بالميادين والاحتشاد من أجل إسقاط حكم الإخوان.
فيما أشار هانى مهنا عضو تكتل القوى، إلى أن النظام الحالى تقاعس عن حكم البلاد وتأمين المتظاهرين وتوفير الأمن مبررا إعلانهم إقامة كاميرات على أسطح المبانى خلال المسيرة المتوجهة لقصر الاتحادية حيث إنهم اعتادوا غياب الجهات الأمنية عن تأمين تظاهراتهم ولبث الطمأنة فى قلوب المتظاهرين بوجود كاميرا تراقب وترصد ما سيمارس ضدهم.
وأوضح طارق الخولى المتحدث باسم التكتل ووكيل حزب 6 أبريل، أن دعمهم لحملة تمرد، جاء بعد ما فشل النظام الحالى فى حكم البلاد، مؤكدا أنها تجاوزت الأفراد وأصبحت ملك الجميع، مشيرا إلى أن جمع التوقيعات له تقدير معنوى أكثر منه ماديا، ويؤكد على إعادة الزخم الثورى.
واعتبر الخولى أن القوى الوطنية أخطأت حينما لم تتوحد حول قيادة واحدة خلال ثورة 25 يناير، مؤكدا أن بديل الإخوان سيكون جماعة وطنية مكتملة وليس فصيلا بعينه.
5 مسيرات لـ"القوى الثورية" لـ"التحرير" فى 28 يونيو.. وبدء الاعتصام حتى رحيل مرسى.. والانطلاق فى مسيرة لـ"الاتحادية" فى اليوم الـ 30 بتوقيعات تمرد.. وتأمين التظاهرات بكاميرات أعلى أسطح المبانى
الأحد، 19 مايو 2013 04:09 م
أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل
علشان نعرف
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف صيام
انزلوا واعملوا ثورة وولعوا البلد وجمال زهران بيقول الشباب يتسلم السلطة ههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حجازى
بلاش لعب بالنار ياعيال
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed
Fools
الهبل فى الجبل الجزء العشرين
عدد الردود 0
بواسطة:
غانم
يقولون هناك خطه لتسليم السلطه ! تسليمها لمن ؟ وما هو الشكل الدستوري الذي سيتم به
عدد الردود 0
بواسطة:
رافت ابراهيم عبد العزيز
الثورة خاصت
عدد الردود 0
بواسطة:
abo amar
نفسي تفكرو في حاجه مفيده
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق
ان شاء الله كيدكم سيكون فى نحوركم
فضحكم الله ان شاء الله الله اكبر ولله الحمد
عدد الردود 0
بواسطة:
Raafattttttttttttt
من يحمل الاظفار
لا تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمود السويفي
كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين