واشنطن تصف تصريحات مسئول يابانى بشأن نساء المتعة بأنها مخزية

السبت، 18 مايو 2013 04:19 ص
واشنطن تصف تصريحات مسئول يابانى بشأن نساء المتعة بأنها مخزية بارك أوباما
واشنطن (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، تصريحات مسئول يابانى بشأن استخدام نساء المتعة لممارسة الجنس مع الجنود اليابانيين، بأنه كان ضروريا إبان الحرب العالمية الثانية.

ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "جين ساكى" تصريحات "تورو هاشيموتو"، عمدة مدينة أوساكا اليابانية، بأنها مخزية وعدائية.

وقالت ساكى: "إن ما حدث فى تلك الحقبة لهؤلاء النسوة اللائى تم الإتجار بهن، لأغراض جنسية يبعث على الأسى ويعد انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان ذى أبعاد هائلة".

وكان "هاشيموتو"، وهو وطنى مفوه ورئيس حزب إحياء اليابان، قال، يوم الاثنين الماضى، إن الاسترقاق الجنسى المعروف مجازا باسم "نساء المتعة" كان ضروريا للحفاظ على الانضباط بين الجنود اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية.

وكان المؤرخون قد ذكروا أن نحو 200 ألف امرأة من شبه الجزيرة الكورية والصين أجبرن على العمل فى البغاء لخدمة قوات الإمبراطورية اليابانية.

وأدانت الصين، يوم الثلاثاء الماضى، التصريحات، قائلة إنها "تمثل تحديا فاضحا للعدالة التاريخية والضمير الإنسانى".

وأثارت تصريحات "هاشيموتو" غضب بكين فى وقت توترت فيه العلاقات بينها وبين طوكيو بالفعل، بسبب تصاعد الخلاف حول جزر فى بحر الصين الشرقى.

كما غضبت الصين أيضا من خلال الزيارات الأخيرة للساسة اليابانيين إلى ضريح "ياسوكونى" فى طوكيو، الذى يكرم العديد من المدانين بارتكاب جرائم حرب من بين مليونى شخص فى البلاد لقوا حتفهم فى الحرب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة