قررت نيابة غرب الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد الجليل حماد رئيس نيابة غرب الإسكندرية، حبس المتهمين بالتسبب فى الاشتباكات أمام كنيسة العذراء بالدخيلة، والتى أسفرت عن مصرع شخص وإصابة العشرات، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكشفت تحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار هانى جاد الله محامى عام غرب، أن الاشتباكات بدأت بين كلاً أحمد حسن أحمد "37سنة" مسجل خطر، وشهرته حمادة السلوتى، وباسم سامح ميخائيل "22 سنة" له معلومات جنائية مسجلة أيضا.
وتعود أحداث الواقعة التى كشفت عنها تحريات المباحث والتى أشرف عليها اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية، إلى مرور حمادة السلوتى بالشارع أثناء عودته من عمله إلى منزله، وأثناء ذلك شاهد باسم رمزى ميخائيل جاره بالطابق العلوى محاولاً مد بصره من الشرفة، وتبين أن والدته مستلقية فى الغرفة، ويحاول رؤيتها، بعدها بدأت مشاجرة بين الشابين استنجد كلاً منهم بذويه وأقاربه وحاول باسم الهروب داخل كنيسة العذراء الموجودة بالشارع.
وأثناء محاولة الطرف الآخر الذهاب خلفه والطرق على باب الكنيسة لإخراجه ظن أقباط المنطقة، أن هناك محاولة لاقتحام الكنيسة فنشبت المعركة.
وتحول شارع الجيش بمنطقة الدخيلة إلى ثكنة عسكرية بعد أن توافدت 4 تشكيلات من قوات الأمن المركزى بالإسكندرية، وانتقلت قيادات المديرية، وتمت السيطرة على الاشتباكات، وتم ضبط أطراف المشاجرة.
وأسفرت المشاجرة عن مصرع شريف صدقى سعد "36 سنة" تاجر مفروشات من أهالى المنطقة بعد إصابته بأزمة قلبية لعدم تحمله أصوات الخرطوش والمولوتوف، كما تم نقل آخر مجهول مصاب بحالة إغماء وجروح بمختلف أنحاء الجسم، بالإضافة إلى العشرات من المصابين من الأهالى، وأطراف المشاجرة إلى المستشفيات، وجارى حصر عددهم وإسعافهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة