مواطنو غزة: "الجنسية المصرية" تُسهل تنقلنا لدول العالم بحرية

السبت، 18 مايو 2013 02:19 م
مواطنو غزة: "الجنسية المصرية" تُسهل تنقلنا لدول العالم بحرية معبر رفح
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانت الجنسية المصرية التى حصل عليها الفلسطينى هشام محمد (29) عاماً، قبل عام ونصف، بمثابة "جواز سفر" أتاح له التنقل بـ"حريّة" من قطاع غزة "المحاصر"، إلى مصر وبقية دول العالم بلا "استثناء"، كما أضافت له الجنسية "المصرية" بعض التسهيلات المتعلقة بـ" التجارة والاقتصاد والتعليم".

ويعتبر معبر رفح البرى "الحدودى" مع مصر، الواقع جنوب قطاع غزة، المتنفس الوحيد لـ(1.7) مليون نسمة يعيشون داخل القطاع الذى لا تتعدى مساحته الـ(360) كيلومتر مربع.

وقال محمد لـ"الأناضول"، إن "أصولى مصرية وهذه إحدى شروط الحصول على الجنسية، قدّمت لى العديد من التهسيلات، خاصةً أثناء التنقل عبر معبر رفح، فلا أحتاج إلى تنسيقاتٍ تأخذ أياماً وأسابيع".

وأوضح أن الجنسية سهلّت عليهم –أيضاً- السفر إلى البلاد الأخرى غير مصر، فمجرّد تقديمهم للجواز المصرى، يحصلون على "فيزا" عبور الدولة التى يريدونها، دون مشاكل، ودون المماطلة الوقتية فى إصدار "الفيزا"، واصفاً الجنسية المصرية بالضوء الأخضر الذى سهّل عليهم عبور دول العالم الخارجى.

أما المواطن الغزى، وليد على (37) عاماً، فقد ذكر أنه حصل على الجنسية المصرية مؤخراً، مشيراً إلى أن الجنسية قدمت له عدة مميزات غير متوفرة بالجواز الفلسطينى كـ"سهولة التملك فى مصر، والتنقل والسفر عبر معبر رفح بسهولة، وتسهيلات كثيرة متعلقة بالتجارة والاقتصاد والتعليم".

وحسب "الأناضول"، فإن الحصول على "جنسية أجنبية" يعد مطلباً ملّحاً لدى قطاع عريض من سكان غزة، نظرا للمشاكل الكثيرة التى يواجهها حملة جواز السفر الفلسطينى، خلال سفرهم وتنقلهم، وخاصة على معبر رفح، وعبر المطارات العالمية، كما يعزز من هذا المطلب، صعوبة حصول الفلسطينيين على تأشيرات دخول الكثير من الدول، بغرض البحث عن فرص عمل، هربا من الفقر والبطالة، أو حتى للعلاج والسياحة.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

skskahanem

دااا أولهاااااااا

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدان الدقر

أأأأأأأأأيوه كدا ......

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة