قال المركز السورى لحرية الإعلام والتعبير إن 19 منظمة إقليمية ودولية معنية بحقوق الإنسان طالبت المجتمع الدولى بالضغط على السلطات السورية للإفراج عن ناشطين سوريين فى مجال حريات التعبير والإعلام.
وذكر بيان صادر عن المركز (غير الحكومى) وتلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم أن المنظمات ترى إنه "على المجتمع الدولى أن يدعو السلطات السورية إلى الإفراج الفورى دون شروط مع إسقاط جميع الاتهامات عن مازن درويش واثنين من زملائه من المركز السورى للإعلام وحرية التعبير، هما حسين غرير وهانى الزيتانى".
وأوضح البيان أنه "من المقرر أن يمثل النشطاء الثلاثة ومعهم اثنان آخران من الزملاء، هما منصور عمرى وعبد الرحمن حمادة أمام محكمة مكافحة الإرهاب فى دمشق" غدا، مشيرا إلى أن القاضى سوف يقرر "ما إذا كان سيتبنى الاتهامات المنسوبة إليهم من المخابرات الجوية التابعة للحكومة السورية".
ولفت البيان إلى أن وزير العدل السورى نجم الأحمد قال: "مؤخرا لوفد دولى إنه سيخلى سبيل 72 ناشطا بينهم الثلاثة المحتجزين من أعضاء المركز السورى للإعلام وحرية التعبير".
وشدد البيان أن "على الدول الأخرى، وبينها تلك الحليفة للحكومة السورية، أن تضغط على الحكومة حتى تسقط تلك الاتهامات وتخلى سبيلهم جميعا".
ولفت البيان إلى أن الناشطين تعرضوا للتعذيب وغيره من صنوف المعاملة السيئة وهم محتجزون، طبقا لشهادة محتجزين سابقين كانوا معتقلين معهم، مضيفا أن "الاتهامات المنسوبة إليهم تنتهك مبادئ حرية التعبير بما أنها لا تستند إلا على نشاط الرجال الثلاثة السلمى".
وكانت المخابرات الجوية السورية أوقفت الناشطين الثلاثة منذ أكثر من عام، واحتجزتهم بمركز احتجاز منعزل عن العالم الخارجى عدة أشهر، بناء على اتهامات لها صلة بعمل المركز السورى الرامى إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان فى سورية. ولا يزال رئيس المركز السورى للإعلام مازن درويش معتقلا لدى السلطات فى دمشق منذ نحو عامين.
منظمات دولية تطالب بالضغط على النظام السورى لإطلاق سراح ناشطين إعلاميين
السبت، 18 مايو 2013 07:20 م