معاكسة فتاة تحول منطقة الدخيلة بالإسكندرية لثكنة عسكرية..مصرع شخص وإصابة العشرات.. ورئيس العلاقات العامة بالكنيسة الأرثوذوكسية:المشاجرة لا علاقة لها بالفتنة الطائفية والأمن أحكم قبضته على الموقف

السبت، 18 مايو 2013 09:44 ص
معاكسة فتاة تحول منطقة الدخيلة بالإسكندرية لثكنة عسكرية..مصرع شخص وإصابة العشرات.. ورئيس العلاقات العامة بالكنيسة الأرثوذوكسية:المشاجرة لا علاقة لها بالفتنة الطائفية والأمن أحكم قبضته على الموقف اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية
كتبت هناء أبو العز وعبد الرحمن يوسف وأحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن المصائب لا تأتى فرادى، ففى الوقت الذى تبذل فيه جهات سيادية وشعبية جهدها للتفاوض مع خاطفى7 مجندين بسيناء لإطلاق سراحهم، نشبت أزمة جديدة حولت مؤشر البوصلة من العريش إلى الإسكندرية، إثر اشتعال فتنة طائفية أدت إلى مصرع شاب، لم يكن طرفا رئيسيا فى المشاجرة، وإصابة العشرات من أطراف المشاجرة.

البداية عندما تلقى اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، بلاغاً من العميد إبراهيم عبد العاطى مدير شرطة النجدة، يفيد وقوع معركة بالأسلحة النارية والمولوتوف بين عائلة مسلمة وأخرى مسيحية بشارع الجيش فى منطقة الدخيلة.

وانتقلت قيادات المديرية برئاسة العميد شريف عبد الحميد رئيس المباحث، و4 تشكيلات من قوات الأمن المركزى، للسيطرة على الاشتباكات، وضبط أطراف المشاجرة، وتبين أن المشاجرة بسبب خلافات الجيرة بين شابين أحدهما مسلم والآخر مسيحى.

وأسفرت المشاجرة عن مصرع شريف صدقى سعد من أهالى المنطقة، بعد إصابته بأزمة قلبية لعدم تحمله أصوات الخرطوش والمولوتوف، كما تم نقل عشرات المصابين من الأهالى وأطراف المشاجرة إلى المستشفيات، وجارى حصر عددهم.

وكشفت تحريات المباحث بإشراف مدير أمن الإسكندرية أن سبب المشاجرة التى خلفت الرعب فى نفوس الأهالى، هو مرور حمادة السلوتى بالشارع أثناء عودته من عمله إلى منزله، وأثناء ذلك شاهد باسم رمزى ميخائيل، جاره بالطابق العلوى، يحاول التلصص من شرفته على والدة "حمادة" وهى مستلقية، بعدها بدأت مشاجرة بين الشابين استنجد كل منهما بذويه وأقاربه، وحاول "باسم" الهروب داخل كنيسة العذراء الموجودة بالشارع، وأثناء محاولة الطرف الآخر الذهاب خلفه والطرق على باب الكنيسة لإخراجه ظن أقباط المنطقة أن هناك محاولة لاقتحام الكنيسة فنشبت المعركة.

من جانبه، نفى نادر مرقص، رئيس لجنة العلاقات العامة فى الكنيسة الأرثوذكسية بالإسكندرية، تعرض كنيسة العذراء الموجودة بشارع الجيش بمنطقة الدخيلة لأى تلفيات أو ضرر، لافتا إلى أن المشاجرة كانت بين "أشقياء" من شباب مسلمين ومسيحيين بعيدا عن محيط الكنيسة، مشددا على أن قوات الأمن أحكمت قبضتها على الموقف.

وأضاف "مرقص" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذه المنطقة تمتلئ بالعائلات والعصبيات، وبالتالى كان اندلاع الاشتباكات فيها سريعا اعتمادا من كل طرف على عصبيته.

وأخيرا انتهت الاشتباكات بعد قرابة الساعتين أمام الكنيسة، وبعد إصابة أهالى المنطقة بالذعر بسبب أصوات طلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف، وحدوث تلفيات بعدد من السيارات وواجهات المحلات.

وانتقلت نيابة غرب الإسكندرية، فى ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، برئاسة المستشار عبد الجليل حماد إلى مقر مديرية أمن الإسكندرية لمباشرة تحقيقاتها فى الواقعة ومناظرة جثة القتيل شريف صدقى سعد "36 سنة"، تاجر مفروشات، والذى لقى مصرعه بعد إصابته بأزمة قلبية لعدم تحمله أصوات الخرطوش، كما تقوم النيابة بسؤال المتهمين المقبوض عليهم على خلفية الاشتباكات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة