نفت أمانة الإسكندرية بحزب مصر القوية، التصريحات الواردة فى بعض المواقع الإخبارية، على لسان مصدر أمنى، من أن اقتياد الزميلين الدكتور محمود التونى، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية عضو الحزب، يوسف القاضى عضو الهيئة العليا للحزب وعضو مكتبه التنفيذى، لقسم شرطة العطارين، جاء لفض مشاحنة قامت بينهما من جهة وبين بعض أهالى المنطقة من جهة أخرى.
وأكد الحزب، فى بيان صحفى صادر عنه، أن عضوى الحزب تم اقتيادهم لقسم الشرطة، خلال قيام الحزب بممارسة دوره تجاه سكان العقارات المتضررة من انهيار العقار رقم 5 بشارع الرفاعى بمنطقة العطارين، مشيرا إلى أن الحزب يمارس دوره فى مد يد المساعدة لضحايا الانهيار والتضررات، سالفة الذكر منذ يوم الأربعاء، 15 مايو دون أن تقع أى من المشاحنات أو الخلافات المذكورة فى التصريح الأمنى.
وطالب الحزب، الأجهزة المعنية القيام بعملها بشكل جدى والتركيز على جبر الأضرار الواقعة لسكان العقارات المتضررة وإنهاء معاناتهم ومحاسبة المسئولين عنها بدلًا من الانشغال فى مثل تلك المهاترات الفارغة التى لا تزيد الوضع إلا سوءً، ونطالب وسائل الإعلام بتحرى الدقة فى جمع وعرض المعلومات قبل نشرها منعًا لوقوع أية إساءات للشرفاء ممن يبذلون وقتهم وجهدهم لصالح خدمة المواطنين، كما نطالب بمسائلة من قاموا بالقبض التعسفى على الزميلين، ونؤكد على مطلبنا إقالة محافظ الإسكندرية ونائبه وكل متورط فى هذه المهزلة.