مصدر فلسطينى: توقعات بفتح معبر رفح اليوم للحالات الإنسانية فقط

توقع مصدر أمنى فلسطينى، داخل معبر رفح إعادة فتح المعبر اليوم بصورة جزئية، للسماح بمرور العالقين على جانبى المعبر من ذوى الحالات الإنسانية.

ولليوم الثانى يواصل أفراد من الشرطة إغلاق معبر رفح الحدودى بين مصر وقطاع غزة السبت، احتجاجاً على اختطاف زملاء لهم، وهو ما أعاق عودة أعداد كبيرة من الأهالى إلى غزة، وأدى إلى عودة مشهد العالقين على المعبر الذى كان يتكرر فى فترة النظام المصرى السابق.

وقال المصدر الأمنى الفلسطينى، الذى فضل عدم ذكر اسمه، "إنه من المتوقع عودة عمل المعبر اليوم بشكل جزئى للسماح بسفر أصحاب الاحتياجات الخاصة كالمرضى وكبار السن وأصحاب الإقامات بالخارج (التى قد تنتهى إقاماتهم حال بقائهم عالقين، ما يعرقل عودتهم للدول التى يقيمون بها)".

وأشار إلى وجود "اتصالات مكثفة تجريها الجهات المسئولة بمعبر رفح من الجانب الفلسطينى مع المسئولين المصريين، كى يستأنف العمل من جديد"، وتابع "ربما تنجح تلك الاتصالات بفتح المعبر خلال الساعات القادمة".

ولفت المصدر إلى أن أكثر من 1500 فلسطينى عالق حالياً على جانبى المعبر، من مختلف الفئات العمرية، وبينهم "مرضى، وطلاب، وكبار سن، وحملة جوازات سفر أجنبية".وذكر أن معاناة هؤلاء العالقين، خاصة فى الجانب المصرى من المعبر، تتفاقم بسبب اضطرار نسبة كبيرة منهم للنوم فى العراء.

من جهته، قال ماهر أبو صبحة، مدير المعابر والحدود فى الحكومة المقالة فى غزة، "إنهم (الحكومة الفلسطينية) على تواصل دائم مع الجانب المصرى لكى يتم إعادة فتح المعبر"، مستدركًا: "لكن ما زال الأمر منوطا بعودة عمل الشرطة المصرية بداخله".

وكان مسلحون اختطفوا بعد منتصف ليل الأربعاء الماضى جنديا بالجيش و6 من رجال الشرطة فى شبه جزيرة سيناء، واقتادوهم إلى منطقة مجهولة، قبل أن يعلن مصدر أمنى الخميس الماضى إنه تم إطلاق سراح أحدهم بهدف توصيل رسالة بأن الخاطفين يريدون بهذه العملية الضغط على الشرطة لتنفيذ مطالبهم بالإفراج عن ذويهم المحبوسين لدى السلطات فى قضايا أمنية.