مسئولون: من الصعب إنشاء نظام بطاقات للمتبرعين بالأعضاء فى الصين

السبت، 18 مايو 2013 10:27 ص
مسئولون: من الصعب إنشاء نظام بطاقات للمتبرعين بالأعضاء فى الصين صورة أرشيفية
بكين (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئولون إن إنشاء نظام بطاقات للمتبرعين بالأعضاء، يشير لموافقتهم على زراعة الأعضاء لن ينجح فى الصين، لأن الأسر ستصر على أن يكون لها القول الفصل، فيما يرى كثير من الناس أنه لا غضاضة فى استخدام أعضاء سجناء محكوم عليهم بالإعدام.


ووفقا لوزارة الصحة، فإن نحو 1.5 مليون شخص فى الصين يحتاجون إلى زراعة أعضاء كل عام، لكن عشرة آلاف شخص فقط هم الذين يمكنهم إجراء زراعة أعضاء.

ويؤخذ كثير من هذه الأعضاء من مجرمين محكوم عليهم بالإعدام، وتقول منظمات حقوقية إن هذا يتم فى الغالب دون موافقتهم المسبقة، وهو شىء تنفيه الحكومة التى تحاول أن تنأى بنفسها عن الحصول على أعضاء من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام.


من جهته، قال هوانج جى فو الذى يشرف على زراعة الأعضاء بوزارة الصحة، إن كانت الصين ستتبنى نظام بطاقات المتبرعين بالأعضاء على غرار ما يحدث فى الولايات المتحدة وبريطانيا "الصين بها تسلسل قيادى هرمى واضح للأسرة"، مشيرا إلى أن "كل أسرة صينية لها شخصية محورية - سواء كان الجد أو الأب أو الجدة، وهذا الشخص هو صاحب القول الفصل".


وتابع هوانج أنه فى الفكر الصينى التقليدى، فإن الجسد هبة مقدسة من الوالدين يجب عدم تدنيسه، وأضاف "وهذا هو السبب فى أن (هذا النظام) لن ينجح دون موافقة الأسرة"، إلا أنه كان متفائلا من أن الاتجاهات تتغير مستشهدا بمسح أجرته الوزارة وجد أن 70% من صغار السن ليس لديهم مشكلة فى التبرع بالأعضاء.


وحظرت الصين فى عام 2007، زراعة الأعضاء من متبرعين أحياء باستثناء الزوجين وأقارب الدم والأسر التى تنتهج نظام التبنى، لكنها بدأت نظاما لتنسيق التبرعات بالأعضاء بعد الوفاة فى عام 2009 ، ونقص الأعضاء أدى إلى الإتجار فى بيع الأعضاء فى البلاد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة