إنها السياسة، إنها آخر ما يفكر فيه الإنسان البسيط الذى يخرج من ببيته فى الصباح الباكر باحثاً عن لقمة العيش ويعود فى آخر يومه، ومعه أقل القليل الذى يستطيع به أن يسد الاحتياجات الأساسية لعائلته التى تنتظره بلهفة بالغة.
إنها السياسة إنها المصطلح المبهم الذى يجهله الكثير من أبناء هذا الوطن الذين يخرجون كل يوم باحثين عن العمل ثم يعودون، وقد فقدوا الأمل فى أن يجدوا عملا يوفر لهم حياة كريمة أو غير كريمة أحياناً ، إنها السياسة آخر اهتمامات أسرة فقدت عائلها الوحيد وامرأه وجدت نفسها تتحمل أكثر مما يطيق أى رجل حتى تسكت صرخات أطفالها، إنها السياسة مع الأسف هى التى تتحكم فى مصير هؤلاء وحياتهم مع أنها آخر أهتماماتهم.
فانتبهوا أيها الساسة وفكروا قليلا فى هؤلاء، انتبهوا أيها الساسة من أن يطفح الكيل فترون منهم معنى آخر للسياسة.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود لارج
hjvbj
مقاله جيده و ارجو المذيد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
فعلا
هى دى الحقيقة للأسف