قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، إن القضاء فى الدول الديمقراطية يسعى فى كل صباح لتوقى أمرين: شوائب الفساد التى تمس بهاء ثوبه خصوصا فى التعيين بوظائف القضاء أو فى السكوت عمن ينحرف منهم، لأن مصلحة الوطن أولى بالرعاية من رابطة الزمالة أو أخوة الرابطة الفئوية.
وتابع محسوب عبر تدوينة له على "فيسبوك"، إن الأمر الثانى هو التخلص من الميل السياسى، فلا ينظر أثناء الدعوى أو عند الحكم إلى الرأى السياسى لأى من أطراف الدعوى، فلا يستحثه ولا يغضبه هذا الرأى السياسى، وإلا أصبح القضاء قيدا على حرية الرأى لا حاميا له.