يوضح الدكتور عمرو حسن، مدرس النساء والتوليد طب قصر العينى أن جميعُ أنماط الجراحة تنطوى بالطبع على مخاطِر، حيث يشرحها الطبيب للمريضة بالتَّفْصيل، وتشتمل المُضاعفاتُ المحتملة على ما يلى:
اهتراء الشبكة، ممَّا يستدعى جراحةً جديدة لاستِبدالها، تضرُّر الأعضاء المجاورة، مثل المثانة، حدوث عدوى، وألم خلال الجِماع، ونجيج مهبلى، ونزف مهبلى، وزيادة أعراض التدلِّى، وممَّا يستدعى جراحةً جديدة، حدوث تجلُّط أو تخثُّر دموى فى أحد الأوردة (فى السَّاق مثلا).
تستغرقُ معظمُ عمليَّات التَّرميم نحو ساعة من الوقت، وقد تحتاج المريضةُ إلى البقاء فى المستشفى لمدَّة خمسة أيَّام، وذلك حسب نمط العمليَّة. ولكن هناك طرائق جديدة تُمكِّن المرأةَ من العودة إلى بيتها فى يوم الجراحَة نفسه أو فى اليوم التَّالى.
قد تشعر المريضةُ ببعض الانزعاج فى مكان الجراحَة، وتذوبُ الغُرَز من تلقاء نفسها بعد بضعة أسابيع.
يمكن أن تلاحِظَ المريضةُ بعضَ النَّزف المهبلى خلال الأيَّام القليلة الأولى من العمليَّة، وكذلك بعض النَّجيج المهبلى الذى قد يدوم 3-4 أسابيع، وعليها فى هذه المرحلة أن تستعملَ المناديل وليس الدَّحسات tampons التى تُدخل فى المهبل.
قد يستغرق التعافِى الكامل ثلاثةَ شهور. ولكن، يجب أن تخلدَ المريضةُ للرَّاحة فى المنـزل لمدَّة أسبوعين. كما ينبغى أن تتجنَّبَ فى أوَّل 8-12 أسبوعاً ما يلى:
رفع الأشياء الثَّقيلة، القيام بتَمارين عنيفة، الوقوف لفتراتٍ طويلة من الزمن، بما فيها كثرة التسوُّق، الإمساك (الإكثار من الألياف والفواكه والخضروات الطازجة، استعمال المليِّنات عندَ الضَّرورة).
يمكن أن تسبحَ المريضةُ، إن أرادت، بعد 3-4 أسابيع، بشرط توقُّف النَّجيج المهبلى، وأن تعودَ إلى العمل بعد 6-12 أسبوعاً حسب توصيات الطَّبيب. كما يمكنها أن تمارسَ الجِماعَ مع زوجها بعد نحو 6 أسابيع إذا تَوقَّفَ النَّجيج المهبلى أيضاً.
يجب أن تراجعَ المريضةً طبيبَها فى الحالات التَّالية:
استمرار النَّجيج المهبلى أو ترافقه مع رائحة كريهة، ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 ْم أو أكثر، حدوث ألم شَديد فى البَطن، حدوث نزف مهبلى شَديد، الشُّعور بحرقة أو وخز غندَ التبوُّل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة